” خالد السلامي ” ينعي الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات

كتب – علاء حمدي
 
 
نعي المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس ادارة جمعية أهالي ذوي الإعاقة ورئيس مجلس ذوي الهمم والاعاقه الدولي في فرسان السلام عضو مجلس التطوع الدولي رئيس مجتمع الانترنت الرقمي في دولة الامارات العربيه المتحده عضو التحالف الدولي للمحامين والمستشاريين الدوليين ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد اَل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي كان الفقيد رمزاً للعطاء والإنسانية في العالم وأعماله الإنسانية خالدة .
واضاف السلامي: إن العين لتدمع و ان القلب ليحزن و اننا لفراقك يا شيخنا خليفة لمحزنون و لا نقول إلا ما يرضى ربنا سبحانه وتعالى إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم جازه بالحسنات إحسانا… وبالسيئات عفواً وغفرانا.. اللهم أنزل على قبره الضياء والنور… والفسحة والفرح والسرور.. اللهم انقله برحمتك من عتمة القبور.. إلى نور وسعة الدور والقصور ومن ضيق اللحود الى جناتك جنات الخلود..
 
اللهم ان عبدك الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في حبل جوارك الهم اغفر له و ارحمه و عافه و اعف عنه ووسع مدخله و أكرم نزله و اغسله من الخطايا و الذنوب بالماء و الثلج و البرد و نقه من الخطايا و الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. .. اللهم ابدله داراً خيراً من داره و أهلاً خيراً من أهله و زوجاً خيراً من زوجه. اللهم ثبته عن سؤال الملكين و حرم جسده على النار و ارفع درجته فى عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسُن أولئك رفيقاً. اللهم اسكنه الفردوس الأعلى من الجنة اللهم آمين يا رب العالمين .
إنا لله وإنا إليه راجعون، بقلوب يعتصرها الحزن، وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعزي أنفسنا والعالم العربي والإسلامي بوفاة قائد الوطن وراعي مسيرته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رحمه الله. وبكل ألم وحزن، ننعيه إلى شعب دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، وقد انتقل إلى جوار ربه راضيًا مرضيًا اليوم الجمعة 13 مايو.
عاش الشيخ خليفه، رحمه الله، حياته في رعاية الوطن، والعمل على القضايا العربية والإسلامية، فكان خير خلف لخير سلف. وُلد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في قلعة المويجعي بمدينة العين عام 1948، وفي أغسطس/آب عام 1966 عُيّن ممثلاً لحاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ورئيساً لنظامها القانوني. وفي فبراير/شباط عام 1969 عُيّن ولياً للعهد لإمارة أبوظبي، وتولى فقيد الأمتين العربية والإسلامية رئاسة أول مجلس وزراء محلي لإمارة أبوظبي إضافة إلى حقيبتي الدفاع والمالية في يوليو/تموز 1971. وفي 20 يناير/كانون الأول 1974 أصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء الاتحادي، كما عين عام 1976 نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات. وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 أصبح الشيخ خليفة رئيساً لدولة الإمارات وحاكماً لإمارة أبوظبي.
عمل الشيخ خليفة، رحمه الله، على إسعاد شعبه، وتنمية مجتمعه. فمن بين أبرز منجزاته إنشاؤه، سنة 1981، دائرة الخدمات الاجتماعية والمباني التجارية، المعروفة باسم “لجنة الشيخ خليفة”، التي ساهمت في توزيع الثروة على المواطنين في إمارة أبوظبي عبر تقديم تمويلات سخية دون فوائد لبناء مبان تجارية تدر على أصحابها عوائد مالية دورية. وقد أسهم ذلك في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، وفي النهضة العمرانية في الإمارة.
كما اهتم رحمه الله بالبنية التحتية والمرافق الخدمية في دولة الإمارات، وفي هذا الإطار كان الشيخ خليفة بن زايد، رحمه الله، من أهم داعمي بناء أعلى برج في العالم، برج خليفة، الذي يعد أعلى بناء شيده الإنسان بارتفاع 828 مترا، والذي بدأ تشييده قبل أشهر من وفاة والده سنة 2004 وتم افتتاحه في مطلع سنة 2010. كما كانت له العديد من الإنجازات في المجال الاجتماعي، فقدد أسس سنة 2007 مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي تتكفل بمصاريف العلاج والدراسة وتأمين المأوى والغذاء للمعوزين في عدة مناطق في العالم. ولم ينشغل الشيخ خليفة يوما عن البيئة، فقد أولى الشيخ خليفة اهتماما خاصا بالحفاظ على البيئة، وعين أول وزير للبيئة في دولة الإمارات في أول حكومة تشكلت في عهده سنة 2006.
عاشت دولة الإمارات في عهد الشيخ خليفة، رحمه الله، عهد من الإنجازات التي جابت الأرض ووصلت إلى الفضاء. وعززت الإمارات مكانتها بين دول العالم، بفضل القيادة الرشيدة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، الذي قاد الإمارات إلى الصدارة عالمياً وعربياً، في قطاعات استراتيجية مهمة تحاكي في مضمونها الحاضر والمستقبل.
لم يدخر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رحمه الله، الجهد والإمكانات في سبيل توفير أقصى درجات الرعاية والدعم للمواطن، باعتباره حجر الأساس في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ إذ سارت عملية بناء الإنسان جنباً إلى جنب مع عملية البناء الحضاري التي تخوضها الإمارات في كل مجالات الحياة، وأصبحت دولة الإمارات في ظل قيادته الحكيمة، واحة أمن وأمان للجميع من مواطنين ومقيمين وزائرين.
فاللهم إنا نشهد أنه كان خير خلف لخير سلف، وأنه كان نِعم الأب والحاكم، فاللهم احفظه كما حفظنا فيك. اللهم إنه حط رحاله عندك فأكرم وفادته ووسع مدخله واجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة.

اترك تعليقاً