الأطفال هم المستقبل

بقلم : فاطمة الدربي

الأطفال هم أهم مورد في الحياة لذلك يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للأطفال بهدف رفع مستوى رفاهية الأطفال في كل العالم، ويكون عن طريق التوعية بأن الأطفال هم المستقبل والتركيز على حقوق الأطفال وعدم إهمال الأهل للطفل و تسليط الضوء على المشاكل التي يواجهها الاطفال.
لمّا كانت مرحلة الطفولة هي أهم المراحل التي تشكل الطفل في المستقبل، إما غرس طيب ناجح وطموح أو على العكس إن لم يجد رعاية واهتمام فالطفل صفحة بيضاء يقتدي بالكبار في كل شيء ويؤمن باتباع من يحب فلكي يتعلم وجِب على الآباء أن يدعموه بحب وحنان قبل إملاء قواعد التعلم عليه وكذلك في المدرسة والمسجد والنادي وغيرها وتم اختيار يوم 20 نوفمبر من كل عام لهذه المناسبة.
إنّ الطفولة كالبذرة للنبات كلّما كانت جيدةً كلما أثمرت وأينعت ثمارًا طازجةً، فكلّما حَسنت تربية الإنسان في الطفولة كلما نشأ قويًّا لا يهاب الصعاب، وله شخصيته الجريئة والقوية والواعية.
اصلحوا الجذور والأركان، لتخرجوا بنشءٍ صاعد قوي البنيان، فتمتلئ الأوطان بشباب وشابات ينشرون الحب والخير والسعادة في الأرض، ويزرعون بذورها في قلوب من حولهم وفي كل مكان.
يجب علينا أن نعلم بأن الأطفال هم المستقبل القادم والسعي نحو مستقبل مشرق يتطلب أن نربي أطفالنا علي النشاط والحيوية وبث الأمل في نفوسهم لكي يكون لديهم طموح في تحقيق آمالهم وأحلامهم، إلي جانب ذلك فعلينا أيضا أن نربي أطفالنا علي الصراحة وننصحهم دائما بالتمسك بالفضيلة لأنه السبيل الوحيد إلى سعادتهم في المستقبل.
إذا كنا نتطلع نحو غدا أفضل فعلينا أن نحتوي أطفالنا ولنعلم جيدا بأن البهجة التي نشعر بها في حياتنا هم مصدرها وهم الأجيال التي سوف تتحمل القادم بكل قساوته لذلك يجب أن نجعلهم أقوياء ونعطيهم الحنان الكافي الذي يجعلهم يواجهون قساوة الحياة والتغلب عليها وتحقيق الأهداف حتى يتقدم مجتمعهم. إذا أردنا أن نعلم السلام الحقيقي في هذا العالم ونخوض حرباً ضد الحرب، علينا أن نبدأ بأطفالنا.