الديوانية تودع فوجا من قوة طوارئها للمشاركة في المعارك ضد الإرهاب

الديوانية تودع فوجا من قوة طوارئها للمشاركة في المعارك ضد الإرهاب
والمدني يؤكد ان ابناء الديوانية هم يد العراق الضاربة ورصيد شجاعة لاينضب من أجل راحة وأمن المواطن العراقي .
الديوانية/اعلام المحافظة
ودعت محافظة الديوانية، اليوم الأحد، فوج الطوارئ الثالث للمشاركة مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وفصائل الحشد الشعبي في المعارك ضد الإرهاب وبحضور محافظ الديوانية ورئيس اللجنة الأمنية العليا الدكتور “عمار حبيب المدني “وقائد شرطة الديوانية اللواء عبد الجليل الاسدي.
واكد المدني: ان ابناء الديوانية هم يد العراق الضاربة ورصيد شجاعة لاينضب من اجل راحة وامن المواطن العراقي وان الصولات الشجاعة التي تبنوها سوف تقصم ظهر الأرهاب وانها ستستمر حتى القضاء على بؤر الأرهاب وتجفيف منابعه وكسر شوكته .
واضاف : اننا نشعر بالفخر والأعتزاز بألتحاق ابناءنا ومشاركتهم في عمليات تحرير المحافظات الغربية من دنس الأرهاب .
مشيدا بالهمم العالية والروح الوثابة التي يحملونها وهم يشاركون اخوانهم في تشكيلات القوات المسلحة والشرفاء الغيارى من ابطال الحشد الشعبي لتطهير كل شبر من ارض العراق من العصابات الأرهابية واعداء الأنسانية وتحقيق اللحمة الوطنية .
جاء ذلك في حضور الدكتور” عمار حبيب المدني” محافظ الديوانية ورئيس اللجنة الأمنية العليا مراسيم توديع فوج الطوارىء الثالث التابع الى مديرية افواج الطوارىء احدى تشكيلات مديرية شرطة الديوانية الى قاطع عمليات سامراء للمشاركة في العمليات العسكرية لتحرير ماتبقى من ارض العراق من دنس الأرهاب .
وأشار” المدني” الى ان ضباط ومنتسبي فوج الطوارىء الثالث قد تم تجهيزهم بأسلحة وآليات ومعدات حديثة , مبينا انهم تلقوا خلال الفترة السابقة تدريبات مكثفة في مجال مكافحة الأرهاب وانهم جاهزين تماما لسحق وهزيمة الزمر الأرهابية .
وقد تعالت بالوقت ذاته اصوات الأبطال في الفوج الثالث ضباطا ومراتبا ومنتسبين بالهتافات الوطنية التي تغنت بحب الوطن والدفاع عنه متعهدين بأنهم سيشاركوا في محاربة الأرهاب بكل همة وجدارة وانهم سيثبتوا وجودهم في المعركة وان يكونوا بصمة الديوانية في الحرب الوطنية ضد الأرهاب بقوة وثبات .
وكانت محافظة الديوانية، أوفدت آلاف المتطوعين على فصائل الحشد الشعبي، وعدة أفواج طوارئ ومنتسبي الأجهزة الأمنية الى المحافظات التي ينشط فيها تنظيم داعش تلبية لنداء المرجعية الرشيدة ودفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات. انتهى

اترك تعليقاً