غوارديولا باقٍ مع مانشستر سيتي

المستقبل / متابعة

أكد الإسباني بيب غوارديولا أنه سيبقى مدرباً لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي “بنسبة 100%”، برغم استبعاده عن البطولات الأوروبية لموسمين بسبب خروق خطيرة في وقاعد اللعب المالي النظيف.

قال غوارديولا بعد فوز فريقه على وست هام 2-صفر الأربعاء في مباراة مؤجلة من الدوري المحلي وفي ظل تقارير عن رغبة يوفنتوس بطل إيطاليا بالتعاقد معه “إذا لم أتعرض للإقالة، سأبقى هنا بنسبة 100% أكثر من أي وقت مضى. أولاً لأنني أريد البقاء هناك شيء مميز (بينه وبين النادي)، أكثر من مجرد عقد”.

تابع المدرب القادم إلى سيتي في صيف 2016 وينتهي عقده في 2021 لقناة “سكاي سبورتس”: “إذا قلت سابقاً أني أحب النادي وأنا مرتاح هنا، لماذا أرحل؟ مهما يحصل، سأكون هنا الموسم المقبل”.

وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الجمعة استبعاد بطل إنكلترا في الموسمين الماضيين عن المشاركة في مسابقاته لمدة عامين، بسبب “خروق خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف” بين عامي 2012 و2016، إضافة لتغريمه 30 مليون يورو، في قرار سارع سيتي لتأكيد استئنافه أمام محكمة التحكيم الرياضية “كاس”.

وسيكلف هكذا قرار مانشستر سيتي نحو 220 مليون دولار أميركي من إيرادات دوري الأبطال بحسب تقديرات.

وعبّر مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني سابقاً عن دعمه قرار ناديه بالاستئناف “لم ينته الأمر. يعتقد النادي أن هذا غير عادل. عندما يعتقد أحدهم أنه محق يجب أن يقاتل”.

أضاف المدرب البالغ 47 عاماً “سنقاتل كما قاتلنا في كل مباراة. نحن متفائلون حتى النهاية، ستنتصر الحقيقة والموسم المقبل سنكون في دوري الأبطال”.                 

تركيز اللاعبين

وكان الإسباني فيران سوريانو رئيس نادي مانشستر سيتي أكد أن الاتهامات الموجهة الى سيتي هي “ببساطة غير صحيحة”، منددا بإجراءات ذات طابع “سياسي” أكثر منه قضائي.

وقال سوريانو في مقابلة مع الموقع الرسمي للنادي الأربعاء إن “هذه الادعاءات غير صحيحة، إنها ببساطة غير صحيحة”، وذلك بعد أن شكك بموضوعية لجنة الرقابة المالية للأندية، معتبراً أن “المشكلة تبدو سياسية أكثر منها قضائية”.

واتُهم سيتي بالمبالغة في تقدير مداخيل عقود الرعاية لإخفاء ضخ الأموال من قبل المالك الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، لتجنب خلل كبير في الحسابات بين 2012 و2016.

وكشفت صحفية “دير شبيغل” الألمانية الواسعة الانتشار أولاً عن هذه المسألة باستنادها على رسائل البريد الالكتروني تم الكشف عنها بعدما ورد اسم النادي الإنكليزي ضمن تسريبات “فوتبول ليكس”.

إلا أن سوريانو أكد أن “المالك لم يضخ أموالاً لم يصرح عنها بشكل منتظم”.

وقال سوريانو “لقد تعاونا من خلال تقديم العديد من الوثائق التي تثبت بشكل قاطع أن هذه الاتهامات غير صحيحة (…) ولكن في نهاية المطاف، تعتمد لجنة الرقابة المالية للأندية بشكل أكبر على رسائل مسروقة في البريد الالكتروني وخارج السياق”، متابعاً “من الطبيعي أن نشعر بما نشعر به”.

ويركز سيتي على مواجهة ريال مدريد الإسباني الأربعاء المقبل، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.

قبل ذلك، يحل ضيفاً على ليستر سيتي الثالث السبت ضمن المرحلة السابعة والعشرين من الدوري المحلي، حيث يتخلّف بفارق 22 نقطة عن ليفربول الذي ضمن اللقب منطقياً.

بدوره، قال نجم سيتي البلجيكي كيفن دي بروين، تعليقاً على تركيز الفريق في ظل الحديث عن إمكانية رحيل بعض اللاعبين في حال الاستبعاد عن دوري الأبطال “بطبيعة الحال كنا في عطلة لدى صدور البيان، وأعتقد أننا عدنا ولعبنا كرة القدم.. نتدرب بشكل طبيعي وفي النهاية لا شيء سيغيرنا”.

تابع “أعتقد أن النادي أدلى ببيانه، لذا لا أعرف كلاعبين ماذا يمكننا أن نفعل. يمكننا لعب كرة القدم وفي النهاية ستتضح الأمور”

اترك تعليقاً