حبر على ورق!!

بقلم باسمه الحداد
رغم خروج المتاظاهرين الى الشوارع كل اسبوع للمطالبه بحقوقهم المشروعه الا ان مازالت تلك الحقوق من الاحلام بعيده المنال لان ابسط الحقوق في العراق معدومه بالرغم من الحكم الديمقراطي الذي استبشرنا بخ خيراً بعد العام 2003 لكن !!
للاسف الشديد يبقى المواطن العراقي يتصارع مع الحياة من اجل العيش بكرامه وامان اليوم اصبح اكثر الم ومراره بسبب واقعنا المرير وعدم توفر ابسط الامور التي لاتقوى الحكومه على تحقيقها مذ اكثر من ثلاثة عشر عاماً سوء بالخدمات البلدية والصحية وعدم توفر الكهرباء التي باتت الشاغل الكبير لكل ابناء العراق الذين لايطالبون العيش في اوريا او اميركا بل طلباتهم مشروعة في بلد يصدر اكثر من تلاثة ملايين وخمسمائة الف برميل نفط يومياً
المواطن العراقي ينظر ويتحسر على مايجري من دمار لبلد عانى الويلات خلال السنوات الماضية منذ العام 1968 وليومنا هذا نراوح في مكاننا نشاهد تقدم البلدان المجاورة في بناها التحتية ومشاريعها العملاقة كنا نسبق الكثير منهم بالتطور العمراني واليوم بلدي ينزف الدماء وابواق الحرب تدق بجسد الشباب العراقي
خرج ابناء العراق ليقولوا كلمتهم مطالبين بحقوقهم المسلوبة يمنون النفس ان يتغير الحال الى افضل لكن تبقى الخطوات التي اوعدونا بها تسير ببطء للاسف الشديد اشبهها بالسلحفاة المعمرة
لذا الشعب صبر بما فيه الكفاية وانتفض عليكم ولستتة جمع متتالية راهنتم ان صبرنا سينفذ لكن نقولها وبقوة الشعب يبقى قوياً ومطالبيه لابد ان تنفذ ولايمكن ان تكون حبراً على ورق

اترك تعليقاً