فاتن موسى: مصطفى فهمي يرفض منحي حقوقي الشرعية

جددت الإعلامية فاتن موسى الهجوم على زوجها السابق الفنان مصطفى فهمي، مؤكدة رفضه منحها حقوقها الشرعية والقانونية، ويصر على طردها من منزل الزوجية، واستخدمت فاتن طريقة جديدة لعرض أزمتها، وهي استعراض آيات القرآن المتعلقة بالأحوال الشخصية ومحاولة تفسيرها لصالحها، واللافت أن عدداً كبيراً من متابعيها نصحها بإغلاق هذه الصفحة للأبد، كما ألمح بعضهم إلى أن منشوراتها المتكررة عن الحقوق المالية تؤيد ما قاله فهمي سابقا عن طلباتها “المبالغ فيها” ورغبتها الدائمة في الحصول على الثروة.

فاتن قالت إن بيانها المطول مجرد تسجيل موقف لتأكيد أنها لم تحصل بعد على حقوقها وقالت عبر حسابها بموقع إنستغرام: فقط لأقول أنني حتى هذه اللحظة لم أستلم أي شيء من حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمة السيد مصطفى فهمي الذي طلقّني غيابيًا، ويتعمد عدم إيفائي حقوقي، رغم أنني طالبته أكثر من مرة بتسريح بإحسان، وأن يوفيني حقوقي الشرعية والقانونية التي في ذمته بود ومعروف.. البيت لزوجتك وليس لك انتبه..!، المعلوم أن الرجل مالك بيته، ولكن الرجل يسكن عند زوجته: لتسكنوا إليها.. نعم.. إنها بيوت زوجاتكم.. فمن كنوز القرآن الكريم مررت بهذه الآية:{لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ}.

وأضافت فاتن موسى: لماذا نسب الله- عزّ وجل- البيت إلى المرأة، رغم أنه ملك للرجل؟!، العديد من الآيات التي تُطَيّب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدراً عظيماً من الاهتمام والاحترام والتقدير.. قال- تعالى-:{وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه ِ} ﴿23- سورة يوسف﴾.. امرأة العزيز تراود سيدنا يوسف، وتهم بالمعصية، ورغم ذلك، لم يقل الله- عز وجل- وراودته امرأة العزيز، أو راودت امرأة العزيز، يوسف في بيته.. وقال- تعالى-:{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ} (33- الأحزاب).. وقال- تعالى-:{وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} ﴿34- الأحزاب﴾.. ما أعظمك يا الله!.

وتابعت فاتن موسى: أليست هذه البيوت قديما كانت ملكًا للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم-، ولكنها نُسبت لنسائه؟!، ياله من تكريم!.. وقال- تعالى-:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنّ} ﴿1- الطلاق﴾.. حتى في أوقات الخلاف، وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي؛ هو بيتها..!!، وقال تعالى: {فأمسكوهن بمعروف أو فارِقوهن بمعروف}، وقال- عزّ وجل: {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، ولا يَحِل لكم أن تَأْخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يْقيما حدود الله}، ﴿229- سورة البقرة﴾.

وواصلت فاتن موسى في منشورها: ويؤكد الله- عز ّ وجل- أن الزواج ميثاق غليظ، ليس للتلاعب والاستهتار والاستعراض والاستهانة به، واستسهال الطلاق واستعراضه، وأكل حقوق الزوجة والاستقواء عليها وإهانتها بعد تطليقها، وإيذاءها عامدا متعمدا، قال- تعالى-:{وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بعضكم إلى بعض وأَخَذْنَ مِنكُم ميثاقًا غليظًا}، ﴿21- سورة النساء﴾ أيّ جمال ودقة في آيات الله، فسبحان من كان هذا كلامه.. هذه حقوق المرأة في كتاب الله، وليست حقوقها عند مُدَّعي الالتزام، وثقافة احترام الاختلاف والعشرة والمودة والسكينة والرحمة.. {وما كان ربك نسيا}.

وردت عليها متابعة من الكويت قائلة: من الواضح يا أستاذة فاتن مع فائق احترامي وتقديري لشخصك الكريم أن الشأن المادي والمالي هو أكبر همومك وأعظم اهتماماتك وجوهر مطالبك، وهذا مصداقا لما ذكره الاستاذ القدير مصطفى فهمي في مقابلته الأخيرة.. نصيحة محب لكِ ست فاتن هناك في الحياة ما هو أسمى وأرقى من المادة والمال.. إحتراماتي.

وقالت أخرى: والله لو راجل باعني كذه فلوسو دي تبقى تنزيل من كرامتي و الله ما خدها واشوف حياتي و شغلي من عرق جبيني و اصبح افضل مما كنت معاه مش حاستناه أصدق علي بعد كل الفضيحة لي صارت بينا.

وعاتبتها متابعة أخرى مؤكدة أن التشهير عبر السوشيال ميديا هو السبب في تعقيد الأزمة قائلة: بصراحه مدام فاتن اني شهرتي فيه ع السوشل ميديا وهو رجال كبير بالسن يعني زعل وشفتيه باللقاء كان جدا مقهور من الفضايح ع اخر عمره كان المفروض تكوني صبوره شوي وتاخذي الموضوع ع محمل الجد وتروحي للمحاميه وتاخذي حقوقك اما بعد التشهير مااتوقع انها بتنحل بسهوله والله يعوضك بافضل منه.

وتضامنت مع فاتن متابعة من مصر علقت قائلة: في القانون المصري طالما معندكيش اولاد مش هتاخدي حاجه ربنا يعوض عليكي حبيبتي علشان تعرفوا الست المصريه مظلومه ازاي.

اترك تعليقاً