قوات الأمن العراقية تصوت في أول انتخابات تشريعية بعد دحر تنظيم الدولة

مصدر الصورة
Reuters
عناصر الجيش والشرطة اطصفوا للاقتراع في أول انتخابات تشريعية بعد دحر تنظيم الدولة
يشارك نحو مليون فرد من الجيش والشرطة وعناصر الأمن في التصويت في جميع أنحاء العراق، في أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد بعد هزيمة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية.
وتأتي عملية الاقتراع الخاصة للجيش وقوى الأمن والمقيمين خارج العراق قبل يومين من الانتخابات التشريعية العامة المقررة في 12 مايو/ أيار الجاري.
وفرضت القوات الأمنية إجراءات مشددة على مداخل مراكز الاقتراع، بعد تهديدات تنظيم الدولة باستهداف الناخبين ومراكز التصويت.
وقد توافد العشرات من عناصر الشرطة والحرس الجمهوري ببزاتهم العسكرية إلى إحدى المدارس وسط بغداد للإدلاء بأصواتهم.
وقال أحمد قاسم، أحد عناصر قوات الأمن الخاصة لوكالة الأنباء الفرنسية إنه صوت للمرشح “الذي سيساعد الفقراء ويحارب الفساد”.
مصدر الصورة
AFP/Getty Images
عناصر البيشمركة أمام مركز للاقتراع في إربيل
وفي شمال البلاد، في إقليم كردستان العراق، اصطف مقاتلو البشمركة، الذين كان لهم دور كبير في دحر تنظيم الدولة، أمام مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم.
وفي محافظة البصرة جنوب البلاد، قال شرطي المرور حسن محمد عقب الإدلاء بصوته “نريد التغيير، نريد شيئا جديدا، ولدينا أمل بحكومة جديدة تجلب لنا مستقبلا أفضل”.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق الخميس، أن نحو 24.5 مليون ناخب يحق لهم التصويت في البلاد، بينهم 3.5 مليون يصوتون لأول مرة.
وأشارت المفوضية أيضا إلى أن نحو مليون ناخب عراقي مغترب، سيصوتون في 136 مركزا موزعين على 21 دولة في العالم.