بدأ المسيرة

بقلم/صالح محسن صالح

المسيرة التي لابد ‏​‏منها والتي تختلف من انسان لٱنسان ، ولكن هنا ساتحدث عن حاله معينة من الاطفال في مجتمعي وبوصفهم براعم في بدء المسيرة ، فتلك البراعم تنمو وتطور اساليبها قيد الحياة لتبقى صامدتا بوجه الظروف المعارضة ﻟٍهآ  ، فهم يشكلون ذاﻟک العالم المتطلع للمعرفة والباحث لاجوبة عن الاحداث والظواهر من حوله سعيآ ورائ الحقيقة لادراك جملة  غياهب المجهول ليكون علـّۓ بينة من امره عالما ببيئته الاجتماعية والاقتصادية وغرائب الامور لديه ، إﻵ ان ذاﻟک الحلم(حلم المعرفة) يبدو بعيد المنال فقوة العوائق قد تفسد المطلب ،فالعوائق كثيرة ولكن هناك سبب رئيسي ، فالسبب الرئسيي التجاهل المستمر لاسئلتهم وطلباتهم  المعرفية والتي من خلالها يشفونة غليلهم المعرفي ويكونوا علـّۓ بينه من امرهم ، والمفارقة العجيبة ان والديه الذين يصبوان الى تعليمه هم اول تلك العثرات في ذاﻟک الطريق الطويل فصغر سنه وقلة تجربتة في الحياة والتكبر على شانه وعدم الاكتراث الامره ، يجعله لٱ يفهم كثرة خبايا الكلام وخفايا الامور ، لذى فهو يعمل جاهدا لاجل تطوير وتنمية ذهنه ، فابويه حاله سؤاله في امر قد لايفهمه من الوهلا الاولى يكون الرد المسكت الذي اسكت الكثير َمن اقرانه(((انت لٱ تزال صغير على هذه الامور وعندما تكبر ستتعلم ذاﻟک )))هذه العبارة التي طالما تشعر البرعم بقصوره وغبائه ونقصه ، وهذه العثرة هي(كالصخرة الكبيرة التي تعيق سائق سيارة على حافة الجبل فهو لاسبيل لهٍ من طريق فرعي الى ان يزيحة تلك الصخرة او يعود ادراجه ) والمعانات لاجل المعرفة والبحث مستمرة عن الاجوبة فالمعانات لٱ تقتصر على ما اسلفنا في سابق الكلام بل احيانا تتعد ذاﻟک لتصل الى الضرب والضرب الامبرح احيانا اخرى ، اذا الحرب النفسية والجسدية هي مجرد جانب من الجوانب والتي على البرعم النامي وقيد النشوء اجتيازها في كل بداية مسيرة  .

اترك تعليقاً