جمال على الدهشان : التعليم ما بعد جائحة كورونا ، التحديات والفرص ملخص ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر الدولى الرابع لتطوير التعليم العربى

” ادارة التعليم الالكترونى ضرورة حتمية لحل المشكلات التعليمية الناجمة عن ازمة كورونا ” -المنعقد عبر برنامد زووم فى الفترة من السبت اا يوليو الى الاثنين 13 يوليو 2020 ملخص انطلاقا من ان معنى «الأزمة» فى اللغة الصينية يشير الى انها خطرا وفرصة فى آن واحد ، و من مقولات ” من رحم الازمة تلوح الفرصة “، و”كل محنة وراءها منحة” ، ، فكثيرا ما تؤدي الازمات والكوارث متمثلة فى الحروب والأوبئة وغيرها ، بجانب نتائجها الكارثية ، الى نتائج في صالح البشرية وفرص يمكن الاستفادة منها فى تطوير وتحسين الواقع والاستعداد للمستقبل . سعت الورقة الحالية الى استعراض ابرز التحديات التى واجهت وستواجه التعليم العربى فى ظل ازمة جائحة كورونا من تحديات واجه قصور ، وما وفرته تلك الازمة من فرص جوانب ايجابية يمكن استغلالها والاستفادة منها وتطوير التعليم العربى ما بعد جائحة كورونا . وقد اوضحت الورقة انه فى ظل ازمة جائحة كورونا وما بعدها ، واللجوء الى انماط تعليمية تعتمد على التعليم عن بعد والتعليم الالكترونى كبديل او حتى مكمل للتعليم التقليدى ، واجهت وستواجهه النظم التعليمية العربية تحديات عديد ، وان اختلف حدتها من دولة الى اخرى وفق الظروف الخاصة بكل دولة ، وفى المقابل وفرت تلك الجائحة فرص وجوانب ايجابية عديدة من الاستفادة منها فى تطوير تعليم ما بعد كورونا . وفد اشارت الورقة الى انه فى ظل سياسة التعايش مع الجائحة ، باتت الحاجة ملحة لقيام مراكز البحوث التربوية العربية بدورها لتقييم أداء النظم التعليمية العربية و إدارة الازمة التعليمية المترتبة على جائحة كورونا ، بما يضمن استخلاص الدروس والعبر ، والوقوف على الايجابيات والسلبيات ، وهي المرحلة الاخيرة من إدارة الازمة والتي يطلق عليها مرحلة ”التعلم“ ، سعيا الى تطوير التعليم بتلك الدول فى مرحلة ما بعد كورونا .

عزة

اترك تعليقاً