اي خيبة

ريانا حسين

اي خيبة عليي أن اعتقها
لاعانق روحي واعتنق الصمت القابع

في بهو الخذلان.. ديانة
اقدم فيها فروض الطاعة ل اصنام شكلتها بيدي

وعند المساء التهمها عند إصابتي ب نوبة حنيين مباغت
بعد أن اتهمني ب بتر اصابعه

ذاك الذي أفلت اصابعي
في منتصف الطريق…

فمن يرتق شقوق القلب..
وكل من حولنا هزمهم الوقت
وباتوا رهائن حلم على قيد الانتظار..

نصف ذاكرة..
قصة أبطالها من حبر وورق
فتات حب على ارصفة العمر..
ل عشاق ماتوا في حادثة دهشة..

وانا..
مازلت ابحث عن وجه يشبهني
ازهر بين تجاعيده.. سوسنا..
أليس أجمل..؟ 

اترك تعليقاً