للشاعرة ريانا حسين
بيني وبينك
احتضار طرقات
ودمعة خائنة
مزقت بسمة ثغرنا بشهقة محمومة
لا تعترف بقدر..
من بين كل الوجوه. كان وجهك منارتي
ل ليل ألامس فيه ضوء القمر..بكثير من الترف
أكان حبنا خطيئة.. ارتكبتها ارواحنا دون لقاء
ام انه الشيء الوحيد الصادق
في وقت التهمتنا فيه كل الشبهات
لتعلن شريعة مستباحة ل قلبين جمعمها
نزق المسافات
زاوية منسية
شوارع بلا هوية
وحب يضمحل ويزداد..
كمد وجذر
كلما اطفأت لهيب الشوق
في ذاكرتنا المثقوبة
هو الخذلان حين اعتقه
واحرر كل ذلك العبث المتحامق بيننا ومازلت