خطيئةٌ


تغتسلُ في محرابِ
عطرِه
طلباً لمغفرةٍ
يعقبُها تلاشي،
اعلنت اللجوء
بما في قاموسها من
تفانٍ ونكران ذات،
فكانَ أن لفظها قلبُه
لشواطىء رمادية،
حيثُ لا أشجار يقطينٍ
تقيها،
ولا احتراقاتٍ تمنحُها
دفء اليقين ،
فصيرَها الجحودُ
ربةً للـجفاء.
#هبه_محمد_صفاء
٣١/اكتوبر/٢٠٢٠

اترك تعليقاً