عودة الملائكة

شعر/ زينب جاسم الجبوري 

 

هذيان المنبه يقف ناصية الطريق

يرتطم بذكريات الأنتظار

في فنون العشق كات هناك صلاة

فوق رفوف الشكوى

كانت هناك دمعة

ترتلها الملائكة

بسجع كبير الكهنة

قربانا للآلهة

خُرافة الريح تبحثُ عن أثر

في سبعِ سنابل باسقات

علها تمزق حنين الكون

في لحظة إنشطار القمر

المراسي حُبلى تنتظر مخاضها الأخير

في ديمومة التأريخ

والعودة لعرجون الشمس

الصقيع أذابته شموع متدلية

خطوط الأرض تتخبط دون هوادة

الأسوار المرتفعة هجرتها الرمال

النخيل يعانق البكاء

فأمواج النهر غزت الحقول

ناقوس الغيث غسل قبور العصافير

وتعويذة الشيطان بللها المطر

المشعوذة لم تعد تغرس أنيابها

فصوت الملائكة ضجت به السماء

 

اترك تعليقاً