قلبي يؤلمني

داليا إياد

علقتني في الهوى وكان الهوى عناء
على أرصفة الزمن جريح قلبي هناك
جروحه محنطة كالممياء
موت بلا نهاية … ونهاية بلا نجاة
طريق طويل يكسوه العناد
وروح انشطرت إلى نصفين
على اريكة يكسوها الانهزام
فالحب مشوه بين الظلال يأبى فراقي
كأنه إمام
ينادي للقيام
بين شواطىء بلا مرسى
وسماء ملبدة بالسحاب
تبكي علي سياج الذاكرة
و تركض نحو الغياب
متي تولد رحمة الفؤاد
وتحلق فراشات النور في الفضاء
كي يسقط المطر رغما عن الرياح
ويغسل غبار قلبي من وجع دام ومازال !
واكتب قصيدة جديدة
فيها الحب مازال

اترك تعليقاً