اغتيال “جاسب” يكسب الحراك الشعبي تصعيدا جديدا في مناطق بالعراق

انطلقت في أربع محافظات وسطى وجنوبية، يوم الخميس، تظاهرات حاشدة احتجاجاً على اغتيال جاسب الهليجي، والد المحامي “المغيب” علي جاسب، من محافظة ميسان.
وقال مصدر، إن العشرات من أهالي محافظة ميسان، خرجوا بتظاهرة احتجاجية، مطالبين بإقالة الحكومة المحلية للمحافظة، وكذلك الكشف عن القتلة الحقيقيين لوالد المحامي “المغيب” علي جاسب، وغيره من الناشطين والمتظاهرين.

واضافوا أن العشرات من البابليين احتشدوا أمام مبنى المحافظة مطالبين بإقالة الحكومة المحلية، والكشف عن الجهات التي قامت بعمليات الاغتيالات والاختطاف للناشطين.

وكذلك في محافظة ذي قار، فقد اكتظت ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية، بالمحتجين المطالبين بكشف الجهات التي تقف خلف عملية اغتيال والد المحامي “المغيب” علي جاسب، وكشف مصير المحامي الذي ما زال مجهولا لغاية اليوم.

وفي المثنى أيضاً تظاهر العشرات وحاولوا عبور الحاجز الكونكريتي الذي يحيط بمبنى المحافظة، منددين باغتيال والد جاسب الهليجي، وما يتعرض له المتظاهرين والناشطون، وكذلك للمطالبة بإقالة الحكومة المحلية، وفقا للمراسلين.

من جانبه، أكد عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق علي البياتي، في تغريدة على تويتر، تابعتها وكالة شفق نيوز، على ضرورة أن يشكل مجلس القضاء الاعلى لجنة قضائية للنظر في قضية المحامي على جاسب المختطف ووالده المقتول وبشكل عاجل قبل أن تكبر القضية اكثر وتتحول ميسان إلى ذي قار الثانية.

وفي وقت سابق اليوم، تظاهر العشرات في العاصمة بغداد، احتجاجاً على اغتيال جاسب الهليجي، والد المحامي والناشط المدني “المغيب” علي جاسب، يوم أمس في محافظة ميسان.

وذكر مصدر أمني أن العشرات من المتظاهرين تجمعوا في ساحة التحرير، مركز الاحتجاج الرئيسي، وسط العاصمة بغداد، للتعبير عن احتجاجهم على الجريمة التي حدثت يوم أمس في ميسان، من اغتيال لوالد المحامي “المغيب” علي جاسب، والمطالبة بالكشف عن القتلة الحقيقيين.

وأشار المصدر إلى أن قوات مكافحة الشغب فرضت طوقاً حول ساحة التحرير لمنع خروج المتظاهرين من الساحة وكذلك توفير الحماية لهم.

وأقدم مجهولون يستقلون دراجة نارية، مساء أمس الأربعاء، على قتل والد المحامي “المغيب” علي جاسب حطاب الهليجي، بمنطقة المعارض، وأردوه قتيلا على الفور.

اترك تعليقاً