الداخلية: تفجيرات بغداد مفتعلة وارقام الضحايا غير حقيقية

المستقبل/ قاهرة علي

 

اكد وزير الداخلية قاسم الاعرجي، اليوم السبت، ان الكفاءة في جمع المعلومات عن هجمات “داعش” المحتملة قد تطورت بحيث صارت لدى القوات الحكومية اليوم قدرة على متابعة قنبلة “داعش” من لحظة تجميعها وتركيبها الى لحظة التفجير.

وقال الاعرجي في مقابلة مع صحيفة الاندبندنت البريطانية ، “نحن نسمح لسيارات داعش بأن تنفجر بعد اخلاء المدنيين كي لا تعلم “داعش” ان شبكات صنع القنابل عندها قد اخترقت”.

واضاف ، “لدينا الان اشخاص يعملون مع داعش ولكنهم وافقوا على العمل معنا ايضاً. داعش لا تعلم بأمر هؤلاء ونحن من جانبنا نجهد في توفير الظروف التي تكفل عدم الكشف عن هوية مخبرنا، بل ان القوات الامنية تتحمل في بعض الاحيان تكاليف السيارة ونقل القنبلة الى بغداد وتفجيرها في المكان الذي تستهدفه “داعش”.

واوضح ، “نحن نوعز الى الناس اولاً أن يتركوا اماكنهم ومن بعد ذلك نصدر بياناً رسمياً يتضمن ارقاماً كاذبة عن اعداد الاصابات”.

وبين “نحن نتلقى تعاوناً من عوائل اعضاء مهمين في التنظيم وهذا يقوي عمل وحداتنا الامنية”، مبينا انه “ينتظر اتصالاً من زوجة احد قياديي “داعش” في وقت لاحق من ذلك اليوم ثم قال موضحاً: “نحن نعطيها اموالاً ونتكتم على هويتها، اما هي فتفعل ما تفعله لأنها تريد حماية اولادها كما تريد البقاء على قيد الحياة”.

اترك تعليقاً