الزيتون إرث تاريخي من حكايات الأرض الفلسطينية

متابعة – علاء حمدي

تناقلت عدسات الاعلامية فاطمة جبر العطاونة – قناة النعيم الفضائية موسم جنى وقطف الزيتون حكاية الأرض للفلسطينى فى حب الأرض لما يشكله من ارث تاريخي وبعد وطنى و مصدر رزق
أهازيج تراثية حاضرة وكوفية لم تغيب بهذا المكان لأرض تحتضن الخيرات رغم التجريف والدمار لعدة سنوات وبين العام والآخر ينتظر هذا المزارع الفلسطيني موسم قطف وجنى الزيتون وحبات الذهب الأخضر التي تتساقط كحكايا العشق بطقوس فلسطينية لشجرة مباركة لها قدسيتها الدينية والتاريخية ليتمسك بأرضه ويحافظ على وصية الأجداد ويورث عشقها لمن هم بعده فها هو الموسم يأتي هذا العام في ظل جائحة كورونا يعزز صمودهم ويحصدون ثمار هذه الشجرة بهذا المكان الحدودي ويزرعون البقاء رغم ما تقابلهم ترسانة احتلالية على هذه الأرض ..
حبات الزيتون التي تأتى إلى المعصرة من الحقل وأنت تشاهد جودتها العالية وهى تعصر تعد مصدر رزق للكثيرين فلا تغادر موائد الفلسطينيين كل صباح ومساء فغزة هذا العام وحدها تنتج ثلاثة وعسرين ألف طنا من الزيت .. هي رمز للسلام بجذورها التاريخية وأصالة للشعوب تلخص حكاية الفلسطيني عبر الازمان فترسم صورة الشجرة المباركة لأرض تعرضت للتجريف والدمار فها هي تزرع وتثمر حبات الزيتون كثابت من ثوابت الشعب الفلسطينى .
حبات الزيتون التي يتم قطفها اليوم من أرضنا الفلسطينية وهى تعصر الان في معاصر وطنية فلسطينية وفق اجراءات وقائية احترازية بسبب فيروس كورونا فموسم جنى الزيتون يمثل رمزا تاريخيا وأبعاد وطنية ومصدر رزق للكثيرين فشعارهم في كل عام ازرع وانتج رغم الدمار والاحتلال والحصار .

اترك تعليقاً