العراق.. حوار مرتقب مع أربيل لإخضاع الحدود للسلطة الاتحادية

المستقبل / بغداد

قال وزير التخطيط العراقي، خالد بتال، الأحد، إن “الأيام المقبلة ستشهد حوارا مع إقليم كردستان شمالي البلاد بشأن توحيد آليات العمل بالمنافذ الحدودية”.

وأكد بتال، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية، على ضرورة إخضاع جميع المنافذ الحدودية إلى سيطرة السلطة الاتحادية.

ويمتلك إقليم كردستان، أربعة منافذ برية مع إيران، هي حاج عمران، وباشماخ، وكرمك، وبرويزخان، إضافة إلى معبر إبراهيم الخليل مع تركيا.‎

والخميس، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في مؤتمر صحفي، وضع خطة لسيطرة الدولة على جميع المنافذ الحدودية البرية والبحرية، لإيقاف “الهدر بالمال الذي يقدر بمليارات الدولارات”.

وطالما استخدمت تلك المعابر لتهريب السلع بين الإقليم والمحافظات العراقية.

وإلى جانب منافذ إقليم الشمال، يمتلك العراق 9 منافذ حدودية برية مع دول الجوار، هي زرباطية والشلامجة والمنذرية والشيب مع إيران، وسفوان مع الكويت، و طريبيل مع الأردن، والوليد مع سوريا وعرعر وجديدة عرعر، مع السعودية.

كما يمتلك منافذ بحرية في محافظة البصرة جنوبي البلاد.

‎وفي نهاية 2019، كشف رئيس هيئة المنافذ الحدودية في العراق كاظم العقابي، في تصريحات صحفية، عن هدر بقيمة 8 مليارات دولار سنويا في المنافذ الحدودية بسبب “الفساد”.

فيما كشف عضو اللجنة المالية بالبرلمان العراقي، أحمد رشيد في تصريحات صحفية في فبراير/شباط الماضي، أن خمسة منافذ حدودية جنوب ووسط البلاد تخضع تحت سيطرة الميليشيات المسلحة، دون الكشف عن أسماء تلك المنافذ أو أسماء المجموعات المسلحة.‎

والشهر الماضي، شُكلت حكومة الكاظمي، عقب أشهر من استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2019 تحت ضغط احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.

اترك تعليقاً