حملة تراحموا في ميسان ترسم أروع صور التكافل الاجتماعي امام مستشفى الطفل والولاده الخاصة بالمصابين

سجى اللامي / ميسان

قبل مدة تفاجأت بسرادق تحمل صورة المرجع السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ” قدس ” امام مستشفى الطفل والولادة بمدينة العمارة واستفمهت بداخلي هل هناك مناسبة دينية في مثل هذه الايام أو ربما تكون السرادق هذه لمتظاهرين او معتصمين لديهم مطالب مشروعة لكن هذه السرادق تخلو من اي شعارات او تجمعات توحي بالتظاهر ..

بل شاهدت اواني الطبخ و توزيع الماء و الطعام والعصائر الطبيعية كالعادة دفعني الفضول لاسأل واعرف ماذا يجري . عندها استقبلني القيادي بالتيار الصدري رائد حسن هليل اللامي احر ترحيب و هنا سألته لمن السردق و ما غاية اقامته امام مستشفى الطفل فقال اللامي قمت بنصب السردق أكثر من شهرين ونصف امام المستشفى من أجل المصابين بفيروس كورونا الراقدين في المستشفى لتقديم الطعام بواقع ثلاث وجبات يوميا والعصائر الطبيعية على المصابين الراقدين في داخل المستشفى وعلى الكوادر الطبية والصحية كمبادرة انسانية كوني احد جنود السيد مقتدى الصدر قمت بتلبية النداء ومعي من الاخوه والاقرباء والاصدقاء واضاف اللامي ان الامر لم يقتصر على الطعام فقط انما اهتم ابناء السردق بتأمين الادوية مجانا للعوائل المتعففة ناهيك عن توفير المستلزمات الطبية الضرورية لمعالجة الفيروس اللعين مثل قناني الاوكسجين للمصابين الذين يعانون من ضيق التنفس و نحن مستمرين ان شاء الله لحين القضاء على الفيروس .

و اشترك بحديثنا القيادي بالتيار الصدري محمد طه حسين الذي اكد ان هناك انشطة كثيرة يقوم بها الشباب من أبناء التيار الصدري الذين يديرون و يقدمون الخدمات منها الاشتراك بفرق جوالة لتعفير المناطق السكنية و الاسواق والدوائر الحكومية و بين طه ان الفعاليات و الانشطة الانسانية كلها ضمن حملة تراحموا التي أنطلقت لتلبية نداء الزعيم العراقي مقتدى الصدر اعزه الله وشملت الحملة بتوزيع السلات الغذائية للعوائل المحتاجة و غيرها من الانشطة التي تساعد المواطنين لمواجهة الفيروس القاتل لافتا انهم لن يبرحوا مكانهم لحين اعلان الانتصار على وباء فيروس كورونا

اترك تعليقاً