زلماي خليل زاد: قاسم سليماني يجهز الحشد الشعبي لشن هجوم على كركوك

المستقبل / بغداد

ذكر السفير السابق للولايات المتحدة الامريكية في العراق، زلماي خليل زاد، ان قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني يتواجد الآن في العراق من اجل دفع الحشد الشعبي للهجوم على محافظة كركوك والتصادم مع قوات البيشمركة.

وكتب زاد في تغريدة على تويتر، قائلاً “يبدو أن احتمال وقوع اشتباكات بين القوات العراقية والقوات في إقليم كوردستان، في تصاعد مستمر”.

وأضاف ان “قائد فيلق القدس الإيراني موجود في العراق لدفع الحشد الشعبي لمهاجمة كركوك، داعيا الولايات المتحدة الامريكية الى التدخل لمنع وقوع “صراع” تحدثه ايران”.

وأعلن مجلس أمن اقليم كردستان، امس الاربعاء، عن تلقي معلومات تفيد بنية القوات العراقية مهاجمة الاقليم.

وقال مجلس أمن اقليم كردستان، في تغريدة له على موقعه الرسمي، إن “العراق ينوي مهاجمة كردستان”.

واضاف المجلس،: “وصلتنا معلومات تفيد بأن القوات العراقية والحشد الشعبي والشرطة الفيدرالية تنوي شن هجوم على كردستان”.

وتابع، ان “القوات العراقية تنوي مهاجمة كردستان من المناطق الجنوبية والشرقية لكركوك ومن شمال الموصل”.

وكانت حكومة إقليم كردستان أكدت، الأربعاء، أن القوات العراقية تجهز لهجوم كبير فى منطقة كركوك.

وكانت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء نقلت عن مصدر أمني عراقي رفيع المستوى قوله أن القوات الأمنية الاتحادية ستدخل مدينة كركوك العراقية قريبا بهدف الحفاظ على أمن المواطن هناك.

واوضح المصدر إن ” القيادات الأمنية ستعقد اجتماعا مهما يوم غد الأربعاء لتحديد موعد دخول القوات الاتحادية إلى كركوك…مرجحا أن يكون هذا الدخول قريبا”.

وكان عضو اللجنة الامنية في مجلس محافطة كركوك محمد كمال قد اكد، عدم امكانية دخول اي قوة عسكرية الى المحافظة دون التنسيق وموافقة اللجنة الامنية العليا، عادا أن الجيش كان احد اسباب سقوط الموصل بيد داعش.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد دعا، امس الثلاثاء، قوات البيشمركة إلى عدم التصادم مع القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها.

وقال العبادي في مؤتمره الأسبوعي، إن “إدارة المناطق المتنازع عليها من صلاحيات الحكومة الاتحادية”، داعياً قوات البيشمركة، إلى “عدم التصادم مع القوات الاتحادية في تلك المناطق”.

وكان العبادي قد أكد في 26 أيلول 2017، أن فرض الأمر الواقع والاستيلاء على الأراضي لن يستمر، قائلاً سنفرض السلطات الاتحادية في الإقليم، موجهاً بإعادة المناطق المتنازع عليها إلى السلطة الاتحادية لحين حسمها دستورياً.

وسيطرت قوات البيشمركة الكردية على عدد من المناطق المتنازع عليها في عدة محافظات، بعدما استطاعت تحريرها من قبضة “داعش”، بينما أعلن رئيس الإقليم مسعود بارزاني عدّة مرات أنّ قواته لن تنسحب من تلك المناطق.

والزم مجلس النواب في الخامس والعشرين من ايلول الماضي الحكومة بنشر قوات اتحادية في المناطق المتنازع عليها ومن بينها كركوك لفرض سلطة الدولة.

اترك تعليقاً