سوق ميسان يفتقر للخدمات ومطالبات بتخفيض الرسوم على الباعة

يعد سوق الجمعة في محافظة ميسان، من أهم الأسواق الشعبية التي تقصدها الطبقة البسيطة من المواطنين لما يتميز به من بضائع مختلفة وأسعار منخفضة عن بقية الأسواق، ولكن هذا السوق يفتقر للخدمات، ويشكو الباعة فيه من ارتفاع قيمة الرسوم المفروضة عليهم، مطالبين الحكومة المحلية بتوفير الخدمات ورفع تلك الرسوم. 

المواطن نجم جبار قال: إن “الرسوم المفروضة على الباعة لا تتناسب مع حجم الدخل القليل الذي يرد إلينا من خلال  بيع البضاعة  البسيطة”.
وأضاف، أن “المبلغ المفروض هو خمسة آلاف دينار على امتار قليلة، بدون مسقفات ولا خدمات، وسط هذه المساحة التي تقع  اطراف المدينة”.
فيما أوضح  المواطن علي الحريشاوي، أنه “تم نقل السوق من مكانه القديم على شارع عمارة – بصرة، إلى هذا المكان البعيد، حيث أصبحت معاناتنا اكبر”.
وأشار إلى أن “السوق الحالي يفتقر للخدمات، مع ذلك ايجار المتر فيه عالي الثمن، مقارنة بما يعرض فيه من بضائع، يضاف اليها تكاليف النقل بسبب موقع السوق البعيد”، مطالباً “محافظ ميسان أن يهتم بهذه الشريحة الفقيرة”. 
في حين، أشار المواطن حسين الطليباوي، إلى أن “أغلب الشباب العاملين في سوق الجمعة هم عاطلون عن العمل، وهم أصحاب شهادات، ولابد من الحكومة المحلية توفير فرص العمل لهم او شمولهم بالرعاية الاجتماعية”. 
فيما ناشد المواطن كريم هادي، الجهات المعنية بـ “تشغيل الشباب في الشركات النفطية، كعمال خدمات او اي عمل في تلك الحقول النفطية، بدلاً من العمالة الاجنبية”.

اترك تعليقاً