صور من مخيم الجدعة توثق الحياة اليومية للعائدين من الهول

الحياة اليومية لـ94 عائلة عراقية جرى نقلها مؤخراً من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة في نينوى.مخيم الجدعة الذي يضم 398 فرداً غالبيتهم من النساء والأطفال يعانون من نقص كبير في توفير الخدمات.وأظهرت صور وثقتها مراسلة وكالة الأنباء العراقية اثناء تجوالها مع وفد من وزارة الهجرة والمهجرين برئاسة الوكيل كريم النوري تظهر فيها الحالة الانسانية التي تعاني منها العائلات وكذلك الاحتياجات التي يتطلب توفيرها والتي وعدت وزارة الهجرة بتأمينها.ويقول وكيل الوزارة كريم النوري ، إن “العائلات التي تم نقلها من مخيم الهول الى الجدعة في نينوى مدققة أمنياً ولا يوجد عليهم أي شبهات أمنية أو قضائية”، مشيراً إلى أن “400 عائلة المتبقية في مخيم الهول دققت أمنيا وستتم اعادتهم على شكل وجبات”.وأوضح النوري أن “لجاناً طبية وفرقا صحية تعمل في مخيم الجدعة لمنع الاصابة بفيروس كورونا”، مشيراً الى أن “حالة ولادة حديثة حصلت في مخيم الجدعة تم اسعافها”.وبين أن “الزيارة الى مخيم الجدعة عكست معطيات متعددة من بينها القابلية على التأهيل لاسيما وأنهم اطفال ابرياء كما أن هناك رغبات في المواجهة والرغبة في العودة الى ديارهم، لاسيما وأنهم يعانون سابقا من تعامل سيئ في مخيم الهول”إن “هناك منظمات دولية انسانية تعمل على تأهيل العائلات العائدة من مخيم الهول والعمل على جرد الخيم والاطلاع على المشاكل التي يواجهها النازحون”.

اترك تعليقاً