يذبح شقيقته بالسكين

المستقبل / متابعة

لعل الأقاويل والشائعات التي يطلقها الناس حول سلوك فتاة ما، هي الدافع الأكبر لتحرك مشاعر أحد أقربائها وارتكابه للجريمة، هذا ما حدث مع شاب مصري وشى له أحد الجيران سلوك أخته المريب.

وبحسب موقع “مصراوي” الذي نشر تفاصيل الجريمة، فقد ظن محمد أن شقيقته ستنفذ طلبه بعدم الخروج من المنزل إلا بعد استئذانه لشكه في سلوكها، تجاهلت رغبته كونها الأكبر سنا منه، فعنفها مرارا حتى قتلها بعد تكرار تأخرها خارج البيت.

قبل 10 سنوات فارقت والدة “هدى” الحياة وتركتها وحدها رفقة أبيها وأخيها، مرت 5 سنوات وتوجه الأخ إلى عش الزوجية بعدما وصل عمره الثامن والعشرين، ظلت الفتاة مع والدها تكمل دراستها في معهد خاص، حسب تصريحات إحدى جارات القتيلة – رفضت ذكر اسمها- لمصراوي.

بعد عامين من زواج السائق الثلاثيني قرر الأب الزواج من سيدة ترعاه وتنجز احتياجاته اليومية، فطلبت منه الفتاة العشرينية العيش بمفردها في شقة بدار السلام، رفض في بداية الأمر ومع إلحاحها وافق بالأخير.

حاولت هدى أن تجد عملا يوفر لها المال ليساعدها في دفع الإيجار والإنفاق على ما تحتاجه من مأكل وملبس، عملت في متجر لبيع الملابس لكن مواعيد العمل تنتهي في وقت متأخر من اليوم.

لاحظ أهالي المنطقة عودة المجني عليها متأخرة ليلا، أخبر أحدهم شقيقها السائق بذلك الأمر وأنه رآها مع شاب بالقرب من المنطقة، انفعل الأخير وذهب إلى أخته محذرا إياها من العودة ليلا، لكنها لم تستجب لقوله “دي حياتي وأنا حرة فيها”، وفق ما قاله “سيد. م” جار الضحية لمصراوي. ظلت مستمرة في حياتها على نفس طريقتها، غاب شقيقها يومين وعاد إليها يوم الجمعة قبل الماضي، تشاجر معها لعدم سماع كلامه فردت عليه بعنف “ماتدخلش في حياتي”، هاج الشاب غيظا وانقض عليها بمطواته وأصابها بجرح قطعي في رقبتها أنهى حياتها في الحال.

جلس القاتل وفي يده المطواة ملطخة بالدماء، بجانبه جثة أخته مسجاة على الأرض والدماء تغرق أرجاء الغرفة. امسك بالهاتف واتصل بالشرطة للإبلاغ عن الواقعة

في غضون دقائق حضرت قوة أمنية من قسم شرطة دار السلام، وألقوا القبض على الشاب وأجروا المعاينة اللازمة، فيما وقفوا على تفاصيل الواقعة بعد استجواب المتهم الذي برر جريمته بقوله “كنت بربيها”، بحسب التحريات الأمنية.

بعد إنهاء المعاينة نقلت سيارة إسعاف جثة القتيلة تمهيدا لتشريحها، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

اترك تعليقاً