كشفت دراسة أميركية حديثة أن أي شخص يمكنه أن يحافظ على شبابه حتى وإن وصل إلى الستين أو أكثر من عمره، ويحظى بعمر بيولوجي أصغر بـ30 عاما من سنّه الحقيقي، من خلال أسلوب حياة سهل بسيط.
توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين دأبوا على ممارسة الأنشطة الرياضة في شبابهم باستمرار، كانت بنية عضلاتهم تشبه إلى حد كبير عضلات شخص في وسط العشرينيات من العمر.
وأجرى خبراء من جامعة بول ستيت في ولاية إنديانا في الولايات المتحدة، الدراسة على 28 شخصا فوق 70 عاما، كانوا يمارسون التمارين باستمرار منذ سبعينيات القرن الماضي.
وأشارت النتائج، التي نشرت في دورية علم وظائف الأعضاء التطبيقي، إلى أن أولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام يحظون بعمر بيولوجي أصغر بـ30 عاما من عمرهم الحقيقي، مقارنة مع أقرانهم العاديين، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ومن المثير للاهتمام، أن الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة ليسوا رياضيين، بل لديهم لياقة بدنية في أسلوب حياتهم خلال فترة شبابهم في السبعينيات.
واختبر العلماء القدرات التنفسية للمشاركين اذ قاسوا عدد الشعيرات الدموية والأنزيمات في عضلاتهم، وأثبتت النتائج أنها تتطابق مع عضلات الاشخاص الذين هم في العشرينيات من العمر.
وقال الباحثون ان النتائج تشير إلى أن المتقدمين في السن يمكن أن يراكموا مع الوقت “مخزونا احتياطيا” من الصحة الجيدة في حال كانوا يمارسون التمارين الرياضية في شبابهم بشكل منتظم.