ناسا تختبر مرآة عملاقة 21 قدمًا على تلسكوب جيمس ويب لأول مرة

المستقبل / متابعة

تخطط وكالة ناسا أن تجعل من تلسكوبها الجديد “جيمس ويب” خليفة لتلسكوب هابل الفضائي، حيث اختبرت وكالة ناسا مرآة عملاقة 21 قدمًا على تلسكوب جيمس ويب الفضائي، والذي تم تصميمه لمراقبة مجموعة من الترددات التي لا يراها هابل حاليًا، وفي الاختبار، أجريت الوكالة محاكاة لعض الظروف التي سيواجهها التلسكوب في الفضاء، بما في ذلك الجاذبية الصفرية. ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه على الرغم من أن الاختبار الأخير يمثل خطوة إلى الأمام بالنسبة للمركبة، فقد تأخر التلسكوب لفترة طويلة وزاد عن ميزانيته. أثار تقرير لمكتب محاسبة الحكومة صدر في وقت سابق من هذا العام الشكوك حول ما إذا كانت ناسا ستتمكن من تلبية تاريخ الإطلاق المقرر لعام 2021. وتقول الوكالة في تقريرها إن المشاكل التقنية مع المقاول الرئيسي للتلسكوب ” Northrop Grumman”، تمنح التلسكوب فرصة بنسبة 12% لتلبية إطلاقه المقرر في مارس من العام المقبل. ومن بين المشكلات التي تدعم عملية الإطلاق مكونات حاسمة لبناء الجهاز مثل البراغي التي تستخدمها شركة Northrop Grumman، والتي لم يلب بعضها متطلبات القوة وسيحتاج إلى استبدالها. وشملت القضايا الأخرى مشاكل مع اللوحات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المرصد والمحركات الخاطئة التي يمكن أن تؤدي إلى فشل كامل في أهداف مهمة التلسكوب. هذا الجهاز، الذي وصف بأنه خليفة لتلسكوب هابل التابع لناسا ، قيد التطوير منذ أكثر من عقد من الزمان، وكتب مكتب المحاسبة الحكومية، أنه يقدر الآن بتكلفة 9.7 مليار دولار، وزادت تكاليف المشروع بنسبة 95 % ، كما تأخر تاريخ إطلاقه لأكثر من 6.5 سنوات منذ أن تم تحديد التكلفة والجدول الزمني الأساسي في عام 2009. وسيتم استخدام التلسكوب للنظر إلى المجرات الأولى التي ولدت في الكون المبكر منذ أكثر من 13.5 مليار سنة، ومراقبة مصادر النجوم، والكواكب الخارجية، وحتى أقمار وكواكب نظامنا الشمسي.

اترك تعليقاً