مركز النيل ببورسعيد يشارك في ” اهمية الحوار و احترام الآخر “

متابعة – علاء حمدي

عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية بمنطقة بورسعيد الأزهرية قافلة رعاية اجتماعية بحضور عدد من طلبة وطالبات المعاهد الازهرية ببورسعيد . وذلك بحضور الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد و الأستاذة ستوتة عبد العزيز مدير رعاية الطلاب بالمنطقة الأزهرية و الأستاذة بدر الصباح فتحي موجه عام رعاية الطلاب و الاستاذة سومية عبدالمجيد رئيس مكتب الخدمة المدرسية والاستاذ محمد فؤاد مكتب الخدمة والسادة أعضاء مكتب الخدمة والاخصائيات الاجتماعيات بالمعاهد .هذا و قد حاضر خلال الندوة الاستاذة الدكتورة منال عيد الاستاذ المساعد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد ومدير مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة والاستاذ إيهاب الدسوقى رئيس جمعية أصدقاء البيئة . وافتتحت القافلة بتلاوة القرآن الكريم والحديث الشريف و كلمة لاحد الطلاب حول الانبياء كقدوة فى الاحترام وقبول الآخر قولاً وفعلاً ، و دار الحوار حول ما تعلمنا منذ الصغر أن آداب الحوار من أهم مبادئ الأخلاق، والأخلاق والمبادئ لا تتجزأ، تعلمناها وعلينا تعليمها وغرزها في أطفالنا من صغرهم، فالهدف من الحوار بين الناس هو وصولنا للحقيقة والرأي الصائب، وليس إثبات أن كل شخص على حق والانتصار على من تحاوره مع اعطاء نبذة عن ثقافة الاختلاف وقبول الطرف الاخر من خلال تعاملاتنا وسلوكياتنا ومفهوم الحوار وآدابه و السلوكيات المتبعة فيه وايضا عن السلوكيات الإيجابية التي نتعلمها ونكتسبها من الاديان السماوية والنماذج التي يجب ان تحتذي بها في تغيير السلوكيات السلبية وكيف نواجه حروب الجيل الرابع والخامس التي تسعي الي زعزعة الأمن والاستقرار والعنف والتطرف وعدم قبول الاخركما تمت الإشارة إلى المؤسسات المعنية بتنشئة الأبناء واكسابهم السلوكيات الايجابية في حسن الانصات والاستماع والحوار والتقبل للطرف الاخر كالأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية ودور العبادة ومنظمات المجتمع المدني والجامعات والعمل والاعلام، ودور كلا منها في تكوين شخصية الانسان واكسابه الخبرات والمهارات في ثقافة الحوار وقبول الطرف الاخر.و التأكيد على اهمية القيم في حياة الانسان وكيف تؤثر القيم علي الشخصية السوية وكيف يسعي الانسان الي اكتساب القيم الإيجابية التي تساعده علي تقبل الاختلاف وتقبل الطرف الاخر.وتضمنت القافلة أيضا حوار مفتوح مع الطلبة حول أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، فمن الطبيعي أن يمتلك كل شخص وجهة نظره التي تختلف عن غيره، بل بالعكس فإن في هذا الاختلاف فائدة حيث أنه يساعد على التوصل إلى أفضل النتائج من خلال التعرف على خبرات وتجارب الآخرين ، لكن مع اختلاف الزمن وأخلاق البشر تجد أن الحوار المهذب تحول إلى جدال وأغلب الناس أصبحوا لا يحترموا الرأي الآخر، وكل شخص يحاول إثبات أنه هو فقط على صواب، ولذلك نوهنا أنه يتوجب علينا أن نبني من الصغر ونحاول زرع مبادئ الحوار المهذب في أطفالنا وفي أنفسنا . كما تخللت القافلة عدد من الفقرات من أناشيد و ابتهالات دينية و مسابقات لحظية وتوزيع بعض الهدايا على الطلاب .

اترك تعليقاً