اكاديمية الاتحاد الوطني تسدل الستار علي مؤتمر الشباب بين الماضي والحاضر

كتب – علاء حمدي

ختمت أكاديمية الإتحاد الوطني مؤتمرها الدولي الثالت بعنوان “الشباب بين الماضي والحاضر” الذي طرحت فيه أسباب ظاهرة الإنتحار لدى الشباب والإكتئاب لدى المراهق في العالم العربي. حضره نخبة من الشخصيات البارزة في الوطن العربي.

قدّمت المؤتمر الإعلامية عبير بركات من لبنان منوّهةً بدور الشباب الفعال ومسؤوليتهم الكبيرة في صناعة المستقبل وتحديث التغيير نحو الأفضل.

وطرحت بركات مجموعة أسئلة لمعالجتها في المؤتمر: المفاهيم المتداولة في المجتمعات العربيّة التي تصنع فكر هذا الجيل الجديد، كيف نمنع التطرّف والمذهبية والسّلبيّة واللامبالاة والعنف عند الشباب، كيف نربي جيل ون محاسبته، كيف يتأثر الجيل الجديد بالجيل القديم الذي يحمل أفكاراً مليئة بالشوائب وحالات ذهنيّة مرَضيّة موروثة والتي كانت في السابق مسؤولة عن تدهور أوضاع المجتمعات العربيّة ، كيف فينا نتطوّر مثل الغرب لكن مع المحافظة على إنتمائنا القومي والوطني، ما هي مسؤولية الحكومات ومؤسّسات المجتمع المدني بتحسين مستويات التعليم ومراكز البحث العلمي لترفع الأمّة من حال الانحطاط والانقسام والتخلّف إلى عصرٍ ينتهج المنهج العلمي في أموره الحياتية ويعتمد العقل والمعرفة السليمة في فهم الماضي والحاضر، وفي بناء المستقبل، وفي التعامل الصحيح مع ما يُنشر من فتاوى باطلة ومسائل ترتبط بالعقائد الدينية، كيف يستفيد الشباب من مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام ليجدّد آفاقهم ويتعلموا من تجارب شعوب وأمم أخرى عانت أكثر ممّا يعانيه العرب الآن، وكان فيها تآمر خارجي وتمزّق داخلي وتخلّف ثقافي واجتماعي، لكن رغم ذلك استطاعت التقدّم والنهوض بل والمنافسة مع من كانوا يهيمنون عليها.

وقال العقيد رامي الشماخ كلمته إن البعض يحاول ان يزيف الحضارة وجعلوا من انفسهم أمثلة وقدوة بحضارة مزيفة، وهي لا تتجاوز بضع قرون ورسموا صورة للعرب بالجهل والجهال ونسبوا لهم بالتقدم والتحضر فأصبح اولادنا غربيون واجانب يعيشون في الجهل ومع الجهال واستطاعوا ان يخترقونا من خلال التأثير باولادنا فضاعت القيم والاخلاق والمبادئ.

وتابع الشماخ انه لو كان التقدم بالعلم والتكنولوجيا فقط ففي الهند هناك علماء ذرة وتكنولوجيا ومع ذلك يعبدون البقر فالعرب ليسوا جهلاء بل علماء وللأسف لا يوجد احد قادر على تغيير هذة الحضارة المزيفه واظهار ان الغرب تعلموا منا كل هذة العلوم والرياضيات والطب والفلك حتى علوم الاخلاق والاتكيت والمعاملات.

كما كانت كلمات لكل من عميد الأكاديمية دكتور عمرو هيكل، المتحدث الرسمي بإسم الاتحاد الوطنى العميد محمد حشيش، نائب رئيس مجلس إدارة اكاديمية الاتحاد الوطني المستشارة أماني المنياوي، الدكتور خالد السلامي سفير الاتحاد الوطني في دولة الإمارات، الدكتورة صفاء الحمايدة سفيرة الاتحاد الوطني في فرنسا، العقيد محمد صقر سفير الاتحاد الوطني في فلسطين، الدكتورة ليلى طلحة سفيرة الاتحاد الوطني في الجزائر ،الاعلامي محمد شمس الدين سفير الاتحاد الوطني في الكويت، الدكتور بلال النقاطي سفير الاتحاد الوطني في تونس، الدكتورة نرمين بهجت عضو هيئة التدريس في الأكاديمية، المستشار ياسر عامر عضو هيئة التدريس في الاكاديمية، السيدة حنان اسماعيل عضو هيئة التدريس في الاكاديمية، الدكتورة ايناس سلامة عضو هيئة التدريس في الاكاديمية، الدكتورة هناء ندا عضو هيئة التدريس في الأكاديمية، الدكتور محمد سعيد عضو هيئة التدريس في الاكاديمية، الدكتورة سمية رشاد عضو هيئة التدريس بالأكاديمية، الدكتورة عزة حافظ عضو هيئة التدريس بالاكاديمية ، المستشارة مرفت ونيس عضو هيئة التدريس في الاكاديمية والدكتور محمد ندا عضو هيئة التدريس بالاكاديمية. وقدم الدكتور محمد عبدالمنعم ندا دورة تدريبية لإعداد القادة بعنوان “إدارة الضغوط النفسية والقدرة على التكيف”.

وفي الختام أكد العقيد رامي الشماخ- امين عام الاتحاد الوطني- على أهمية انتشار الاتحاد في مختلف الدول وقوة تأثيرة على المجتمعات العربية. وأوصى الشماخ انه من الضروري العمل في عدة محاور واعداد خطط قريبة وبعيدة الأجل لتنفيذ غالبية ما تم طرحه من قبل السادة المحاضرين من حلول ومقترحات لمشكلات الشباب التي تؤدي الى اليأس والاحباط والعزلة عن المجتمع مما قد يقود الى الانتحار ومحاربة هذه الظاهرة الجديدة على مجتمعاتنا وضرورة العمل على انخراط المراهقين والشباب فى المجتمع وتوجيه طاقاتهم الى المسار الصحيح للتنمية والتقدم.

قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏نص مفاده '‏‎REO Zoom Leave Ahe Join Audio Stop Video Share III Participants More >‎‏'‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏حجاب‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏٢‏ شخصان‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏١٤‏ شخصًا‏ و‏نص‏‏

اترك تعليقاً