” الذاكرة ” بين الضعف والنسيان

كتب – علاء حمدي

سلط سعادة المستشار الدكتور خالد السلامي رئيس مجلس إدارة جمعية اهالي ذوي الإعاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الضوء علي أسباب الضعف في الذاكرة حيث قال :كثير من الناس تقلق من أن يصبح النسيان جزء من حياتها الضعف في الذاكرة هو أحد نتائج الحياة السريعة التي تحيطنا بكثير من الرسائل و المعلومات و تجبرنا على أداء أكثر من مهمة في ذات الوقت و النسيان ليس حكراً على مجموعة عمرية دون آخرى هو فقط عدم القدرة على التذكر أو عدم استرجاع المعلومة

واكد خالد السلامي أن هناك ثلاثة أنواع للذاكرة : الذاكرة الوقتية – الذاكرة قصيرة المدى – الذاكرة القديمة و لتنشيط الذاكرة وعدم النسيان – التكرار . يقولون التكرار يعلم الشطار كتابة ما تود أن تقوم به و كرره أكثر من مرة ( كعملية تنشيط ) – التقرب إلى الله سبحانه و تعالى ( و اذكر ربك إذا نسيت ) و الصلاة على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم – الاكثار من أكل الخضروات و الفواكه – المحافظة على الصحة العامة بإتباع نظام غذائي صحي جيد للدماغ – إعطاء الجسم حقه من النوم – ممارسة الرياضة و المواظبة عليها

وأضاف السلامي أن النشاط البدني يزيد من تدفق الدم إلى الجسم كله بما في ذلك الدماغ – التنظيم والسكن أو العمل في مكان غير منظم يجعل التركيز معضلة صعبة – عمل الحسابات الرياضية فوجود تطببق الآلة الحاسبة على الهواتف المحمولة يلجأ غالبية الناس له لذلك جرب القيام بعمليات حسابية بسيطة مثل الجمع و الطرح بدون مساعدة الآلة الحاسبة – كن إجتماعيا فالتفاعل مع الأهل و الأصدقاء يحارب الاكتئاب الذي يضعف الذاكرة – القراءة تحفز الدماغ – حل الكلمات المتقاطعة – العب الشطرنح – تعلم مهارة جديدة

ونصح السلامي في نهاية حديثه بعده أمور خارجة عن المألوف يجب اتباعها فالقيام بها يؤدي لتحفيز مناطق مختلفة من الدماغ – لا ننسى أن كثرة المشاكل قد يكون لها تأثير سلبي على الأشخاص فتضعف ذاكرتهم و شخصيتهم و سلوكهم و قد يعانون من النسيان أو مرض الخرف إذا لم يتم معالجتها و حلها في وقت قصير .

اترك تعليقاً