جامعة الإمارات تحقق انجازاً عالمياً جديداً

متابعة – مرام محمد

أحرزت جامعة الإمارات تقدماً عالمياً جديداً يضاف إلى سلسلة إنجازاتها المستمرة، حيث تم إدراجها في أربعة من أصل خمسة مواد رئيسية. لأول مرة، حيث صُنفت ضمن أفضل الجامعات في الآداب والعلوم الإنسانية في العالم. في مجال العلوم الاجتماعية، وتقدمت الجامعة بما يقرب من 100 مرتبة لتحتل المرتبة 292 على مستوى العالم، كما انها شهدت تقدماً في الهندسة والتكنولوجيا لتحتل المرتبة 297 كأفضل جامعة في مجال العلوم الحياتية والطب شديد التنافسية، علاوة على تقدمها أيضًا درجة واحدة إلى مجموعة 401-450.

وأكد الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي البريكي، مدير الجامعة، بالإنابة أن “جامعة الإمارات تفخر بهذا الإنجاز الذي يدل على نجاح رؤى واستراتيجيات الجامعة المستمرة في تحقيق النتائج المبهرة كل عام، فقد دخلت جامعة الإمارات العربية المتحدة في تصنيف مادتين لأول مرة وارتفعت في عشرة آخرين.

” وأضاف “لقد أجرينا الكثير من التحسينات على مدار السنوات الأخيرة في جميع أقسام الجامعة والتي بدورها ساهمت في هذا الأداء غير المسبوق. أتقدم بخالص التهاني لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الرائعين الذين حققوا ذلك، كما أننا نتطلع إلى التحسين المستمر مع مضاعفة الجهود “.

وتعمل كيو أس بتصنيف الجامعات الرائدة في العالم في 51 تخصصًا فرديًا ، حيث تم إدراج جامعة الإمارات في 12 تخصصًا مع تحسن كبير في ثماني تخصصات. وحققت أكبر تقدم في الاقتصاد، حيث تقدمت درجتين في المجموعة 351-400.

وكان الرقم القياسي الآخر هو دخول الجامعة للمرة الأولى في تصنيف هندسة البترول (51-100). أما التخصصات الأخرى التي احتلت فيها جامعة الإمارات مرتبة عالية هي علوم الكمبيوتر والمحاسبة والمالية (201-250)، وإدارة الأعمال (251-300).

جدير بالذكر أن جامعة الإمارات العربية المتحدة هي أول وأكبر مؤسسة وطنية للتعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة. تأسست على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1976. وتواصل الجامعة اليوم تحقيق رؤيتها نحو المساهمة في جعل دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج للعالم العربي ونموذج ناجح للسلام، ومجتمع عالمي آمن وسريع النمو.

كيو إس هي واحدة من الشركات الرائدة عالميًا في تقديم الخدمات والتحليلات والرؤية الثاقبة لقطاع التعليم العالي العالمي، وتتمثل مهمتها في تمكين الأشخاص في أي مكان في العالم من تحقيق إمكاناتهم من خلال التحصيل التعليمي والتنقل الدولي والتطوير الوظيفي.

اترك تعليقاً