مؤتمر تعزيز القيم الإنسانية ودور العمل التطوعي والمجتمعي

متابعة – علاء حمدي

أصبح تاريخ 19 رمضان، الموافق لـ يوم زايد للعمل الإنساني، للمغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، تجسيداً للإنجازات الإنسانية الملهمة، وأيقونة ورمز العمل الإنساني، الذي يتجدد كل عام مع الاحتفاء بهذه المناسبة الانسانية للتأكيد على أن دولة الإمارات تواصل نهجها في نشر ثقافة الإنسانية والعطاء في العالم.

ونحن نحرص ان نحتفي بإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع دعائم العطاء والتسامح والتآخي لتكون حجر أساس مسيرتنا التنموية الطموحة، وغرس فينا جميعاً حب الخير والتراحم.ويأتي يوم زايد للعمل الإنساني بمثابة علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، فهو مناسبة وطنية للاحتفال بإنجازات زايد الإنسانية والخيرية، التي تتواصل اليوم مع المساعدات الإنسانية والإنمائية التي تقدمها الإمارات لمختلف الدول والشعوب في العالم.

و يعد هذا اليوم نقطة مضيئة في تاريخ الإمارات، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، ومناسبة وطنية نستذكر فيها نحن الشباب وكل أبناء الوطن مآثر العطاء لزايد الخير، رمز العمل الإنساني في المنطقة والعالم ويستلهم شباب الوطن قيم العطاء الإنساني من هذا اليوم مجسدين معاني الأخوة الإنسانية..

وبهذه المناسبة حرصت البوصلة الدولية لريادة الأعمال والاستشارات على تنظيم مؤتمر تعزيز القيم الإنسانية ودور العمل التطوعي والمجتمعي برعاية رسمية من الشيخ حميد بن خالد القاسمي ورعاية فخرية من الشيخ سالم بن ركاض العامري وبرئاسة المستشارة تهاني التري والامين العام المستشارة موزة الظاهري والمنسق العام الاستاذة انعام الشاذلي والمستشارة الإعلامية مديحة معارج والمستشار الإعلامي ايمن مصبح،

والذي يشارك فيه أيضا نخبة إماراتية بامتياز كمتحدثين رئيسيين وبمشاركة واسعة من مختلف دول العالم كضيوف شرف ومشاركات مختلفة ورسائل محبة ووفاء لزايد العطاء وبتواجد عدد من شركاء النجاح من 24 دولة من السعودية والاردن ومصر والامارات والكويت ولبنان وليبيا والعراق واليمن وبريطانيا والنرويج والمغرب واستراليا وفلسطين والسودان وعمان والبحرين وتونس وأمريكا والجزائر وإيطاليا وعدة دول اخرى .

وفي نهاية المؤتمر سيتم تكريم الرعاة والمتحدثين وضيوف الشرف وعدد من الشخصيات البارزة في الأعمال الإنسانية والتطوعية والمجتمعية وشركاء النجاح المتميزين وشركاء الإعلام وكل من له بصمة في نجاح هذا المؤتمر، وتستمر مسيرة العطاء .

اترك تعليقاً