المستقبل/ احمد حسن
نظم البيت الثقافي البابلي التابع لدائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالتعاون مع مديرية شباب ورياضة بابل مهرجانا فنيا ثقافيا لمناسبة مرور ثلاثة عشر عاما على سقوط النظام الدكتاتوري البائد.
وقال مدير البيت الثقافي البابلي الشاعر والقاص علي السباك ان أعواماً مضت على اكبر انعطافة مر بها تاريخ العراق المعاصر حينما أزيح اعتى نظام قمعي عن وجه العراق, واننا لا نريد اليوم ان نذكّر بالجرائم التي ارتكبها النظام الصدامي فهي وان خفيت عن العالم في وقت ما فأنها أصبحت الآن جلية وواضحة وضوح الشمس ويكاد العالم بأسره يعرف ما ارتكبه صدام وأعوانه من فضائع بحق الأبرياء.
وأضاف السباك إننا في البيت الثقافي البابلي نقيم هذا المهرجان لنحاول توثيق المناسبات الهامة التي تعني الكثير للعراقيين كي لا تمحى من الذاكرة.
وتخلل المهرجان الذي استهل بقراءة أية من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق عرض مسرحي لجمعية صوت الفنان الحر الثقافية من إخراج سلام الشلاه وتمثيل الفنانين رضا الهاترك وسلام الشلاه والإشراف العام فرزدق صبري وفلم وثائقي من إعداد وإخراج الفنان جعفر صادق الدليمي الموظف في البيت الثقافي البابلي إضافة الى أناشيد للأطفال قدمتها فرقة مدرسة الزهاوي الابتدائية بقيادة الفنانة لمى فؤاد وعزف موسيقي للفنان رافت المدفعي وقراءات شعرية متنوعة.
وعلى هامش المهرجان الذي حضره أمين عام مجلس محافظة بابل وممثلين عن مؤسسة الشهداء ومدير المكتبة المركزية محمود العوادي، افتتح رئيس لجنة الرياضة والشباب في مجلس المحافظة حسن كمونة معرضا فنيا لمنتدى شباب الحلة تضمن لوحات تشكيلية واعمال سيراميك.