التفكك العربي
ايمن بحر
الان ادركت الشعوب العربية خطورة التفكك..تداعت عليكم الامم..وأتت إليكم الذئاب بثوب الخرفان كي
تنهش خيراتكم..روسيا وامريكا وتركيا وايران وبعض
الدول ..كل له خططه وأهدافه ..ويحصل علي حصته
..الضباع تنهش في لحومنا ونحن أحياء..الصومال واليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا والعراق أمست أشباه دول..لاتملك شيئا من أمرها..دول أخري
تسيطر عليها من خلال جماعات او مليشيات مسلحة
..المرتزقة من كل صوب وحدب يعيثون في الارض
فسادا ..وكلة بإسم الدين وتحت رايات سوداء معتمة
ترفرف علي خراب البلدان..تنفيذا لمخططات الصهيو
امريكية العالمية..وللأسف وقعنا جميعا في الفخ….
وإلتصقنا بخيوط العنكبوت المنسوجة بمبدأ فرق تسد..والتي تم نسجها منذ خطاب الزعيم السادات في الكنيست الاسرائيلي ..اسمعوه جيدا..أخاف كل عدو لنا ولتقدمنا ولعزتنا..نصبوا لنا أفخاخ..بداية من إحتلال صدام للكويت..وثورات الفوضي الخلاقة..وإنتهاء ببناء اثيوبيا لسد النهضة وإحتلال تركيالكل
من شمال العراق وشمال سوريا وغرب ليبيا..وللأسف
جندوا لنا جيوشنا من جلدتنا..قطر..والان يحاربون
مصر والسعودية والامارات والبحرين لإتحادهم في
الفكر والقوة..وبعض الدول العربية لها أذن من طين
وأخري من عجين..المغرب والجزائر وتونس وعمان
ومورتنيا..وإسرائيل تنهي علي مابقي من خريطة
فلسطين..وتنفذ المشروع الإستيطاني علي أرضنا
الغالية..المشروع العثمانلي والفارسي والصهيوني
يلتف علينا كما تلتف الافاعي حول فرائسها ونحن
نهذي ونتقاتل ونتآمر علي بعضنا البعض..وتهمشت
ادوار الجامعة العربية..وذلك مقصود للقضاء علي
مابقي من لحمة الأمة العربية..والسبب في ذلك
نسينا الله فأنسانا أنفسنا..(وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)..(وأعدوا لهم ماأستطعتم من قوة ومن رباط الخيل)..انتبهوا أيها العرب إلي مابقي من قوتكم..الجيش المصري والاماراتي والسعودي وبقية جيوش الأمة ..الحزمة محمية بتربطها والأعواد هشة تنكسر..إنهم يخططون حاليا لإستنذاف هذه الجيوش
ومحاولة تدميرها..واذا حدث هذا كما حدث للجيش
العراقي والليبي والسوري واليمني والسوداني بعد
ثورات الفوضي الخلاقة لن يصبح هناك امة عربية..
اصبح جلي لنا وجود ثلاث مشاريع استعمارية تلتف
علينا وتتغلغل في أجسادنا..المشروع الصهيوني….
والمشروع الايراني الفارسي والمشروع العثمنلي …
..أيها الجيش المصري العظيم كن كما كنت اسدا في
وجه الطغاة والمعتدين..ونحن خلفك ومعك..ولاعزاء
للخونة وعملاء الأمة وعبدة المال والسلطان التركي..
لن يقف ان شاء الله أمامنا لسد ولاحد ..وتحيا مصر
..قوتنا نستمدها من الله عز وجل ..والله اكبر .
