متابعة – علاء حمدي
هنا الدكتور علي الناقور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود صاحب رؤية ٢٠٣٠ بفوز المملكه العربيه السعوديه باستضافة معرض إكسبو 2030.
وقال الناقور انه وبعد حوالي 145 عاما، وقع الاختيار على العاصمة السعودية، الرياض، الثلاثاء الماضي ، لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2030 بعد عرضها الذي قدمته و ركز على تشكيل مستقبل مزدهر ومستدام، متفوقة على روما ومدينة بوسان الساحلية في كوريا الجنوبية في حدث من المتوقع أن يجذب ملايين الزوار، واكذ ان المعرض الدولي، الذي يقام كل خمس سنوات، ستنظمه المملكة التي تخطط لإنفاق 7.8 مليار دولار لتنظيم المعرض تحت عنوان “عصر التغيير: معًا من أجل غد مستنير”. حيث يتوقع ان يجذب ملايين الزوار ويهدف إلى الاستجابة للتحديات العالمية، .
واضاف الدكتور علي الناقور ان المعرض يعزز الصورة العامة للبلد المضيف والمكانة الوطنية والعالمية وعلي مستوى أكثر عملية، من المتوقع أن تحقق استضافة المعرض فوائد اقتصادية ضخمة، خاصة في خلق فرص العمل وتعزيز السياحة والنمو الاقتصادي المستدام ويمثل معرض إكسبو فرصًا لجني الأموال الكبيرة للدول المستضيفة، إذ يدر الأموال والوظائف ويُحدث ضجة عالمية ومن هنا تاتي اهمية إكسبو ٢٠٣٠ بالنسبة للسعودية وحظي العرض السعودي، الذي يسعى إلى تنويع اقتصاد المملكة وتعزيز مكانتها الدولية، .
ولفت الدكتور علي الناقور الي أن استضافة المعرض من شأنه أن يعزز مساعي ولي عهد صاحب السمو الملكي ، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع اقتصاد المملكة وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي. وتشمل الخطط السعودية شبكة نقل عام رئيسية ومساحة مستديرة رئيسية فيها حدائق عامة ومرافق ألعاب إلكترونية ومنصات للعروض واسعة النطاق وأماكن رياضية. ويتضمن المشروع التركيز على “تسريع الابتكارات” للحفاظ على النظم البيئية الطبيعية وبين الناقور إن خطة معرض المملكة تتضمن تحويل الرياض إلى “معرض فني مفتوح بلا جدران”. وتأمل المملكة أن يجلب المعرض 40 مليون زائر . وقال ان المملكة العرببة السعودية: “أصبحت وجهة مثالية لاستضافة الأحداث الدولية الكبرى، بما في ذلك معرض إكسبو العالمي
وشدد الناقور ” أن استضافة المعرض يحظي بأهمية كبيرة بالنسبة للسعودية التي يسعى ولي العهد حفظه الله لتنظيم أهم الأحداث في العالم لوضع المملكة على الخريطة العالمية ولإثبات سيرها في اتجاه أكثر تقدمية اجتماعيًا، فضلا عن احتضانها لقطاعات متطورة مثل التكنولوجيا الخضراء والرعاية الصحية. كما يُعد تاريخ 2030 أيضًا رمزيًا إلى حد كبير لأنه يتزامن مع معلم رئيسي في برنامج رؤية 2030 لسمو ولي العهد لتنويع صورة السعودية اقتصاديًا وثقافيًا