المفهوم اللغوي للمعرفة
بقلم /الباحثة افراح رامز عطية
مفهوم المعرفة (Knowledge Society)
بأنه يقوم على أساس الحصول على مجموعةٍ من المعلومات، والعمل على توظيفها، ثم نشرها، بحيث يتمّ تحقيق ذلك من خلال اللجوء إلى التطور التقني أو التقدم التكنولوجي، للوصول في نهاية المطاف إلى ما يسمى بمجتمع اقتصاد المعرفة.
مفهوم المعرفة
هو أحد المجتمعات التي ثم استحداثها في الآونة الأخيرة كأحد المتطلبات الرئيسية للتغيرات التي طرأت على المجتمعات المعاصرة، وكنتيجة للتطور التكنولوجي، حيث لا يقتصر هذا المجتمع على هذا الجانب فقط، بل يشمل العنصر البشري، ويسعى إلى التنمية الشخصية، ويركز على الإبداع، ويدعم المشاركة في المعرفة، حيث يهدف إلى تطور المعلومات والمعارف وانتقالها بين الأجيال، كما يتطلب مجتمع المعرفة أو مجتمع المعلومات تحديداً ( information society) من الأشخاص أن يكونوا ملتزمين كمعرفين.
يضم مفهوم مجتمع المعرفة العديد من المعاني والتفسيرات، حيث يمكننا القول أيضاً أنّه ذلك المجتمع الذي يقوم بإنتاج المعلومات والمعارف وتوظيفها بالأسلوب الأمثل بهدف الإنتاج، حيث تكون الأفكار أو المعرفة أساساً للثروة، ويطلق على ذلك أيضاً اسم رأس المال الفكري، ولا يتمّ الأخذ بعين الاعتبار عناصر الإنتاج الأخرى، كالأرض، والمال، وعدد العُمال، وغيرها.
بناء المعرفة
يبنى المعرفة من وجهة نظر اليونسكو على أربعة أُسس رئيسية تشمل كل من:
حرية التعبير عن الرأي، والقدرة على الوصول للمعلومات، وتقبل واحترام التنوع اللغوي والثقافي، وكذلك حق الجميع في الحصول على التعليم الجيد، وذلك بهدف تحقيق حالة من التمكين الاجتماعي المحلي الشامل من خلال زيادة القدرة على الوصول إلى المعارف، ومن أجل التمهيد لتحقيق السلام، ولتحقيق التنمية المستدامة، وخاصةً التنمية الاقتصادية، وفتح بابٍ للحوار بين الثقافات المختلفة، وزيادة الإدراك والوعي، وكذلك إتاحة الموارد العلمية المختلفة، وتسهيل عملية التعلم عن بعد، الأمر الذي يسمح للمفكرين بنشر معلوماتهم بسهولة، ويعين الطلاب على الوصول إلى المعلومات التي يرغبون بها.