الملاعب الايرانية ستكون ورقة ضغط لرفع الحظر عن الكرة العراقية

بقلم/ باسم العذاري

اصبحت الملاعب الايرانية بعبع كبير يتخوف منه القائمون على كرة القدم في السعودية ويؤكدون بعدم اللعب في الاراضي الايرانية بسبب قطع العلاقات الدوملوماسية بين ايران والسعودية وهذا يصب لمصلحة الكرة العراقية كون اتحاد الكرة العراقي اختار ايران لتكون هي الارض التي يلعب بها منتخب العراق التصفيات النهائية لمونديال روسيا التي ستنطلق مطلع ايلول القادم .

اذا اصر اتحادنا الموقر باللعب في الاراضي الايرانية وعدم تغييرها ستكون ورقة ضغط على المنتخب السعودي للعمل على رفع الحظر عن الكرة العراقية وربما تكون مباراة العراق المقبلة في البصرة او كردستان وهذا ما يتطلع له الجمهور العراقي وكل المتابعين من محبي الكرة العراقية وستكون فرصتنا كبيرة للتأهل الى المونديال القادم.

سؤال يطرح نفسه هل سيبقى اتحاد الكرة على قراره وعدم التنحي والتنازل عن استحقاقه ولا يستجيب لكل الضغوطات التي ستمارسها السعودية على اتحاد كرة القدم وتكون مباراتنا في ارضنا سواء في الجنوب او الشمال هل سيكون اعضاء الاتحاد صارمون بقرارهم وعدم التنازل مهما كانت تلك الضغوطات ؟

امانا اكثر من اربعة اشهر لتهيئة ملاعبنا واللعب في ارض العراق المتعطشة لاحتضان منتخب العراق وهو حق مشروع حاله كحال كل الفرق التي تنافس على بطاقتي المجموعة .

اتحاد الكرة التأريخ سيشهد لكم ما ستفعلوه خلال الايام القادمة وابناء الرافدين حملوكم امانة كبيرة وحب الوطن والارض يجب ان يتحلى به الجميع