جونسون آند جونسون في قفص الاتهام

بودرة جونسون آند جونسون للأطفال
Photo: AFP
تواجه شركة جونسون آند جونسون أكثر من عشرة آلاف دعوى تزعم أن بعض منتجاتها تسبب سرطان المبيض.
وتهيمن الشركة على سوق مسحوق التلك “البودرة” منذ أكثر من 100 عام.
وأكدت الشركة أن آلاف الاختبارات التي أجريت على منتجاتها التي تحتوي على مسحوق التلك أظهرت أن تلك المنتجات آمنة وخالية من مادة أسبيستوس.
وهبطت أسهم الشركة عشرة في المئة الجمعة، وتتجه لتسجيل أكبر خسارة في أكثر من 16 عاما بعد تقرير لوكالة أنباء رويترز كشفت فيه أن الشركة كانت تعلم بوجود تلك المادة المسببة للسرطان في منتجاتها منذ عقود.
ووفقا لتحقيق رويترز شمل مذكرات الشركة وتقارير داخلية وغيرها من الوثائق السرية، تبين أن الشركة المتعددة الجنسيات كانت على علم بوجود كميات صغيرة من مادة أسبيستوس في منتجاتها منذ عام 1971.
وأسبيستوس مادة مسرطنة ترتبط بورم الظهارة المتوسطة، وهي الغشاء الذي يشكل طبقة البطانة في العديد من تجاويف الجسم.
وذكر التقرير أيضا أن الشركة دفعت تكاليف الدراسات التي أجريت على منتج “بيبي باودر” واستأجرت خبيرا لإعادة صياغة المقال الذي استعرض النتائج في إحدى المجلات.
وفي بيان نشر على موقعها على الإنترنت، قالت شركة جونسون آند جونسون إن مسحوق الأطفال “آمن وخال من أسبيستوس” وأن الدراسات التي أجريت على أكثر من 100 ألف رجل وامرأة أظهرت أن مسحوق التلك “لا يسبب السرطان أو الأمراض المرتبطة بمادة أسبيستوس”.
وكانت الشركة أكدت في عام 1976 أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية لم تعثر على مادة أسبيستوس في أي عينة من مسحوق التلك المنتج بين كانون الأول/ ديسمبر من عام 1972 وتشرين الأول/ أكتوبر من عام 1973، في حين كشفت ثلاثة اختبارات على الأقل من ثلاثة معامل مختلفة من عام 1972 إلى عام 1975 عن احتواء التلك على أسبيستوس.