خطوات في اروقة نقابة المحامين العراقيين… المستقبل قادم

محمــد الفيصل / نقيب المحامين العراقيين

كلما تغمرني الحركة الديناميكية للعمل المكتبي و اغرق في نصوص الكتب الرسمية

احاول ان اتنفس الهواء بعيدا عن ترددات تلك الضغوط لأرجع فيما بعد لأغطس من جديد .

خطوات مع سيكارة و بعض الهواء يلهمني بعوالم جديدة انظرها للمستقبل .
حقا ان التفكر ساعة … خير من تنظير لا مجدي

يشغلني كثيرا امر المحامين الشباب و مشاكل العمل لديهم و ان ينتقل العمل النقابي من الدور السلبي التنظيمي لياخذ دورا ايجابيا يشمل ايجاد فرص عمل لمحامين العراق و ايجاد موارد لهم فقانون المحاماة قد ضمناه من الحقوق ما تضمن العيش الكريم و فرص واقعية للعمل و انني جاد بايصاله لمراحله النهائية لا احتاج سوى الوقت لذلك .

ان ارفع الضغوط عن محامين العراق و امد يدي لأساعدهم .

ان نرتقي بالعمل النقابي ليكون عمل مؤسساتي حقيقي يشترك الكل فيه ليصنع القرار ان تكون النقابة هي الأسفل و المحامون بالأعلى .
ان يكون وجودنا لخدمتهم لا وجودهم لخدمتنا .

ان لا يُحرف العمل النقابي و يكون سلطة فوق حريات المحامين .

خطوات قليلة في اروقة نقابة المحامين العراقيين و سيكاري على وشك الأنطفاء و تفكيري في قمة تأججه و الخطوات ثقيلة نحو المستقبل لكننا يجب ان نمشيها

مشيناها خطى كُتبت علينا

و من كُتبت عليه خطى مشاها ..

نعم ايها المستقبل أنني قادم أليك مع اولادي و بناتي و اخواني و اخواني من محامين العراق

لننقش صورة جديدة لصفحات أيامك المقبلة .

يا محامون العراق و محاميـاته

بعيدا عن شعارات الانتخابات و زيف الصور و معاني الكلمات و مقاصد الالفاظ

ان مستقبلكم قد أتى فلنبادر ان نعدوا اليه

نسحق ما يعترضنا من هموم و نلملم جهودنا لتكون قاسية بأن تفرض حقوقنا على من لا يعرف للحقوق من معنى ..

سيكون غدا امتدادا للزمان و سنبني ما بدأناه ليكون عاليا لكي يشمخ بنفسه .

منهاجنــا يتلخص بكلمات اشبعتها الچلفية و ضاقت بها الفصحى

فدوما والدتي تسألني عن اهدافي فاقولُ لها

(( وداعتج يمة اذا ما أخلي كل محامي عراقي يفتخر و يتفاخر بكونه محامي فلا أتسمه محمد الفيصل ))

فتقبلني على هامتي حينها اعرف ان الله

قد فتح لي بابا من التوفيق …