شـكوى الحنيـن/ هديل كبة

في يــومٍ مُظـلم
ساكن الأجــواء
حَــملتُ فانوسي
لأرى من في الباب
دقـائق لـكنها
سَـرقت عمـري
أنتـظاراً
ومابين التصديق
والبـهجة
والتكـذيب
والحــسرة
راح فـمي يَشـكو أيام
الفراق
وتعـذيب
الأشتـياق !!
الغــريب لم يـْرد
ولم يـحاوْل أرضائـي
أو حتى لمـسي
وأحتضانـي
مـع بـزوغ أول خيط من نور
الصَـباح
أنطـفأ الفتيل وأختفـَى
أثـَري

%d مدونون معجبون بهذه: