فضيحة المترجم اتهامات وتداعيات
![](https://mustaqbl.net/wp-content/uploads/2025/01/Screenshot_٢٠٢٥٠١١١_١٨١٢٥٧_One-UI-Home-780x470.jpg)
بقلم/ رئيس التحرير
شهدت الساحة الرياضية العراقية توترات كبيرة بعد خسارة المنتخب الوطني في بطولة خليجي 26، وسط موجة من الاتهامات والجدل الذي أثارته عدة قضايا، أبرزها فضيحة المترجم المصري لمدرب المنتخب العراقي “كاساس”. هذه الأزمة جاءت في وقت حساس، حيث يواجه الاتحاد العراقي لكرة القدم انتقادات حادة بسبب أدائه وإدارته للأمور الفنية والإدارية.
الاتهامات ليونس محمود
نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، يونس محمود، تعرض لاتهامات بإبعاد اللاعبين المحترفين عن تشكيلة المنتخب الوطني، وهو ما أثار استياء شريحة واسعة من الجماهير. لكن يونس محمود نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدًا أن القرار الفني لا يخضع لأي تدخل شخصي أو اعتبارات غير مهنية.
الأخبار المفبركة واستهداف المنتخب
في ظل هذا الجدل، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أخبار مفبركة تهدف إلى زعزعة استقرار المنتخب الوطني والتأثير على الروح المعنوية للاعبين. هذه الأخبار استهدفت اللاعبين المحترفين والجهاز الفني، مما زاد من تعقيد الأجواء داخل الوسط الرياضي.
أين اتحاد الكرة والجهات الأمنية؟
يتساءل الكثيرون عن دور اتحاد الكرة والجهات الأمنية في مواجهة هذه الحملات التي تستهدف المنتخب الوطني. من الضروري أن يتحمل اتحاد الكرة مسؤوليته في:
1. التصدي للشائعات: عبر إصدار بيانات رسمية وتوضيحات للرأي العام.
2. حماية المنتخب: توفير بيئة إيجابية للاعبين بعيدًا عن الضغوط الإعلامية.
3. التعاون مع الجهات الأمنية: لملاحقة مروجي الأخبار المفبركة واتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
الجماهير تنتظر الحلول
الجماهير العراقية، المعروفة بشغفها لكرة القدم، تطالب بإصلاحات حقيقية داخل اتحاد الكرة وضمان الشفافية في اتخاذ القرارات، إضافة إلى وضع حد للأخبار المغلوطة التي تستهدف المنتخب. إن استعادة الثقة بين الاتحاد والجماهير هي خطوة أساسية نحو بناء منتخب قوي قادر على تحقيق الإنجازات.
ختامًا، يبقى الأمل معقودًا على وحدة الصفوف بين اللاعبين والمسؤولين والجماهير، للعودة إلى المسار الصحيح واستعادة أمجاد الكرة العراقية.