كان فيّصل واعدًا

بِكُل ما تحمل الكلمة من معنى باحثًا عن عِراق يتسم بالحداثة والتقدم، لم يحتكم للدم والسلاح.

عِندما حاصر العسكر القصر حمل المُصحف وخرج ليقابل بوابل من الرصاص فيما يُعرف بمجزورة قصر الرحاب.

يؤمن الكثير من العِراقيين بأن لعنة دماء فيّصل المظلوم تُطارد العِراق مُنذ 14 من تموز 1958 والتي قادت لاحقًا لأحداث دامية، بداية بمقتل عبد الكريم قاسم ببث على الهواء مباشرة، وصولاً للسنوات الأخيرة وحمام الدم الذي أغرق العراقيين.