المستقبل/ رنا العجيلي
اقامت المدرسة الخالصية في مدينة الكاظمية المقدسة لقاءا تشاوريا حول تداعيات الفتنة الطائفية و انعكاساتها على الشعب العراقي و سبل مواجهتها.
وحضر القاء شخصيات من جميع الطوائف منهم الشيخ عامر البياتي الناطق بأسم دار الافتاء لأهل السنة و الجماعة و الشيخ عامر شعلان ابو الجون حفيد قائد ثورة العشرين شعلان ابو الجون شيخ عشيرة الظوالم .
بدء القاء بكلمة القاها الشيخ جواد الخالصي امام الحاضرين التي شبه فيها الفتنة التي تعصف في العراق بالنار التي كادت ان تحرق النبي ابراهيم (عليه السلام) داعيا ان تكون بردا و سلاما على العراق .
الشيخ الخالصي نوه الى ان هذا القاء ليس احتفالا بل لقاء عمل داعيا الى الخروج بنتيجة من خلال هذا القاء منتقدا الطريقة التي تعامل بها الاحتلال مع العراق حسب الجماعات و الاقليات و العرقية الدينية.
اما الشيخ عامر حفيد الشيخ شعلان ابو الجون ذكر الحاضرين بقوة انتصار ثورة العشرين على اعتى امبراطورية برطانية حينذاك بسبب توحدهم مؤكدا ان برطانيا كانت تراهن على الوتر الطائفي الحساس مثلما حصل اليوم حين ادخل الاحتلال اجندة الطائفية من خلال المتأمرين و السياسيين الخونة.
اما الدكتور هشام الصميدعي قال بحديث خاص لـ(المستقبل) ان ” اجتماعنا هذا هدفه وضع اسس للخروج من الفتنة التي عصفت بالعالم الاسلامي و لا سيما العراق من خلال جمع العلماء و الوجهاء من مختلف الطوائف و الشرائح”
وهنا الخالصي تحدث بشكل خاص لـ(المستقبل) قائلاً ان ” التحشيد الطائفي يتوقف عن طريق الدعوة الى مشروع وحدة وطنية من خلال الوحدة الاسلامية ” مشددا على اتباع الية تجنب المشروع السياسي الذي عرضه الاحتلال الامريكي.