الداخلية.. وزارة جهاد وخدمات

محمد الفيصل

أكاد أجزم أنّ وزارة الداخلية تكاد تكون أكثر الوزارات تطبيقًا وتنفيذا وحسب الإختصاص للبرنامج الحكومي الذي اعلنه رئيس الوزراء السيد محمد السوداني لحظة تشكيل كابينته الوزارية..
أقول هذا من رؤيتي المتواضعة ومتابعتي المتواصلة لمجمل الأداء الرسمي لحكومة الخدمات كما أسماها
السوداني .. هنا اقف عند جزءية التعريف بمفهوم الاداء الوزاري في ظروف معقدة ومشتبكة داخليًا بتأثير اقليمي ودولي أحيانًا كثيرة .. لذا مسكت قلمي وتركتُ له أن
يكتب عن الداخلية تحديدًا لمواقفهم البطولية والوطنية دون أن أبخس حق الوزارت والهيئات الرسمية الأخرى ولو بنسب متباينة..!؟
أرجع لأصل عنوان مقالتي البسيطة لأقول:
لم يكن اكثر المتفائلين او المؤيدين لهذه الكابينة يراهن على التحدّي والنجاح المقبول لحد اللحظة من بعض وزراءها نتيجة الاجواء والظروف التي سبِقت تشكيلها..؟
لكنّ وزير الداخلية المقاتل الفريق أول الركن عبد الامير الشمري بخبرته وحنكته
زاد من وتيرة الأداء والمهام الموكلة حسب الدستور لوزارته بكل مفاصلها وتوابعها ويكاد لايمضي يوم دون أن تجد هذا الوزير يجول ويصول بين أروقة دوائره الاختصاصية بإمتداد جغرافية هذا الوطن..ويسأل ويأمر بتسهيل وخدمة الناس وكذا بالنسبة لإخوانه الوكلاء او المستشارين بجميع عناوينهم ومُسمّياتهم دون أن نبخس الجهود الكبيرة التي يبذلها مدير مكتبه ( اللواء محمد رزوقي حسين ) في التنسيق والتحضير
لجدول عمل الشمري الذي
لايعرف الركون أو الجلوس في الغرف المُكيفة خلف الأبواب الموصدة..والموقف الاسبوعي للقاءاته مع عوائل شهداء وجرحى وزارته دليل الوفاء والإمتنان الذي يملأ قلبه
لأولئك الابطال..نعم سادتي القُرّاء
إنّها وزارة تقاتل بيد وبالآخرى تبصم بقوة عن خدماتها لشعبنا الكريم ..طوبى للشمري وأخوانه وأبناءه في الداخلية ويستحق أن نطلق عليه رجل دولة وان ندعو له ورفاقه بدوام التوفيق والسداد لخدمة ابناء شعبه الكريم ..