” المركزية للتدريب ” تفتنح ورشة إعداد مسئولي تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالإسكندرية

متابعة – علاء حمدي

شهدت مصر طفرة غير مسبوقة خاصة في السنوات السبع الماضية بمجال رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتضافرت الجهود من أجل حصولهم على حقوقهم ومناقشة مشكلاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم وتوفير فرص تضمن لهم المشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني .

نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التي سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات أكاديمية وتشريعية ، لدعمهم وفهم قضايا الإعاقة والعمل على حلها لأصحابها دون إقصاء أو تهميش ، لبدء عصر جديد من الاهتمام والتمكين لذوي الإعاقة .

بعد أن مثلوا نماذج مميزه وكبيرة بالمجتمع في مختلف المجالات باعتبارهم جزءا رئيسا من قوة العمل ، ومكونا مهما للثروة البشرية الهائلة التي يتمتع بها المجتمع وتتضافر الجهود لتعظيم الاستفادة منهم في إطار التوجه الأوسع بالاستثمار في البشر، إضافة إلى أن الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة، «رؤية مصر 2030»، تضمنت عددا من السياسات التنموية لهذه الفئة. وتحقيا ًلاستراتيجية العدالة الاجتماعية ومن منطلق ترسيخ الرعاية للفئات الأولى بتقديم خدمات تليق بهممهم

افتتحت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين صباح اليوم ثاني فعاليات الورشة التدريبية ” إعداد مسئولي تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة “للعاملين بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة الأستاذ محمد محمدي والفروع التابعة له والمنفذ بقصر ثقافة الأنفوشي وبحضور الأستاذ عزت عطوان مدير عام فرع ثقافة الاسكندرية، والأستاذة جيهان دياب مدير عام تنفيذ البرامج بالمركزية لإعداد القادة .

تفضل الدكتور وليد النادي مسئول الخطط والبرامج بالإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بالقاء أولى محاضرات الورشة مشيراً إلى أن الإعاقة أضحت من التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع، وهو ما يستوجب التعامل معها بمنتهى الحرص وتذليل العقبات حتى لا تتسبب فى عزل صاحبها عن مجتمعه

مسلطاً الضوء على مفهوم الإعاقة وأسبابها وأعدادها وأنواعها وآليات الحيلولة دون الإقلال منها والحد من الآثار السلبية المترتبة على حالات العجز، بهدف إتاحة الفرصة لهم لتحقيق أقصى درجة ممكنة من التفاعل المستمر مع مجتمعه ، وتوفير الفرصة لأن يحقق حياة أقرب إلى حياة الأشخاص الطبيعيين وأنهم ليسوا معاقين طالما يسمون بذاتهم .