اليمن يبقى سعيدا

بقلم غازي اللامي

بعد ان تمكن العراق من تنظيم خليجي ٢٥ في البصرة الفيحاء
بدأت دول الخليج العربي بالتوافد على العراق وفي البصرة تحديدا وكانت اليمن من ضمن هذه الدول وماادراك مااليمن رغم جراحاتها والمها وحربها اصرت على الحضور والمشاركة بفريق يمتلك الشجاعة والصبر والارادة على ان يكون مع اخوته لكي يعمل على انجاح خليجي ٢٥ ولا يعطي على نفسه اي اشكال
لنتحدث عن قيمة واهمية المشاركة لليمن وهو جمع لاعبيه بشكل سريع ولم يكن لديهم دوري واماكنياتهم ضعيفه جدا ولكن تحديهم للظروف كان اقوى
نعم انتم فزتم بحضوركم ومشاركتكم وخسارتكم لاتعني شيئا فزتم بمحبة اخوتكم اولا العراقيين ومن دول الخليج انتم عنوان كبير للروح الاصيلة واصحاب غيره
لاتبكي ياصاحبي ايها المقاتل في الملعب افرح واستبشر خيرا لانكم اوصلتم رسالة كبيرة وبعنوان اكبر ان يلتفت اليكم الشرفاء لانقاذ بلدكم من هذه الحرب المجنونه التي دمرت كل شي ومنها الرياضة ولكنكم نهضتم من تحت الركام واحرجتم اخوتكم وكان لسان حالكم يقول اتقبلون بالذي يجري في اليمن اترضون بان يكون حالنا هكذا
كنتم نموذج للصورة التي غابت عن اذهان العرب
خليجي ٢٥ وضع الشرفاء من العرب في كل مكان ان يرتفعو الى المسؤولية في العمل على ايقاف هذه الحرب
لاتبكي ياصاحبي دموعك هي دموعنا وكانت كلجمر تكوي جفوننا وعيوننا
لقد فزتم ورب الكعبة بحضوركم واصراركم والكرة التي هزت شباككم هي الان تحولت في ملعب العرب جميعا للاسراع بانهاء هذه الحرب ولننتظر ماذا سيفعلون
عاشت اليمن السعيد