تكسي الفقراء (التوك توك) – مابين الرفض والترحيب

الخبير ..هشام الشديدي

اليوم (التوك تك) أصبحت جزءاً لا يتجزأ من واقع المجتمع العراقي لتفرض نفسها كبديل عن وسائل النقل ، والتي اصبحت مدعاة للجدل بين الرافض والمرحب ..
ولكن المشكلة الاساسية بالسائق الذي لايلتزم بقواعد المرور وآدابها فيسير بدون لوحات مرورية وبدون اجازة مرورية ودون السن القانوني ويسير ( عكس السير) ولايلتزم بالاشارة الضوئية أو إشارة رجل المرور وبدون انارة امامية اوخلفية وتصرفات بعض السواق خارج المألوف مع تهاون لبعض الجهات المعنية ..فلا يمر يوم اوثاني بدون حادث مروري طرفه سائق (التوك توك) …والمشتكى لله ..
وهنا لابد من وضع الحلول المناسبة للفوضى المرورية التي أحدثها أو تكييف وضعه قانونيا وإنسانيا …
والحل الامثل الرجوع للقانون الهندي ، حيث اطلقت الحكومة الهندية مشروع لزيادة نسبة تأمين ركاب (التوك توك) ، بوضع كود داخل كل مركبه يحمل معلومات عن (التوك تك) وصاحبها ، ويتم عرض الرمز فى خمسة أماكن للسماح لرجل المرور و الركاب بمشاهدتها من كل زاوية…