قطر … وكثير المدح قليل بحقك يادوحة الخير


أحلام قاسم المالكي


نعم هذا مافعلته قطر حتى انها أغضبت الأشقاء الذين إتهموا الاعلام القطري بالانحياز للعراق وكان رد القطريين ان العراق يستحق الثناء على ماجاد به شعبه من كرم وعطاء لاحدود له ولا انقطاع حين استقبلوا اشقائهم من دول الخليج العربي بالمحبة والاخوة والكلمات الطيبة والبيوت المفتوحة والشوارع المزينة باعلام قطر والبحرين وعمان واليمن والسعودية والكويت والامارات واعلنوا انهم يفتحون بابا للمستقبل بعد سنوات عجاف عانى فيها العراق من العزلة ومحاولات التسقيط والتشويه والتنكيل من البعض من الذين لايريدون للعراق ان يعود الى حاضنته العربية ويريدون ان يبقى اسيرا ورهنا لمصالح ضيقة وخاصة رغبة في السيطرة والاستنزاف والحصول على المكاسب والمنافع ونهب الخيرات والموارد.
خالد بن حمد السليطي سفير دولة قطر الشقيقة في بغداد عبر عن عمق المشاعر التي يحملها الشعب القطري تجاه العراق وشعبه ومن خلال توجيهات سمو الامير تميم بن حمد بضرورة تقديم الدعم الكامل للعراق في المجالات كافة ومن خلال دخول قطر الى سوق الاستثمارات في العراق وتوافد المستثمرين الذين يمكن ان يقدموا الكثير في الاقتصاد العراقي والبنية التحتية في قطاعات عدة وهو سعي جاد خاصة وان العراق منفتح على التعاون الكامل مع الدول الشقيقة والصديقة.
قطر قدمت انموذجا عاليا في التفاني والدعم لانجاح بطولة الخليج وبطريقة اثارت الاعجاب والاحترام وكان الاعلام القطري فاعلا في ذلك حيث نقل صورة حقيقية ومثالية عن العراق وشعبه واكد ان ماينقل من اخبار مفبركة وغير حقيقية هدفها منع العراق من استعادة دوره الحضاري والانساني الذي كان ومايزال ماثلا في تاريخ البشرية جمعاء التي تحفظ للعراق هذه المكانة وتبجلها وتحترمها لذلك فان مستقبل العلاقات العراقية مع العرب ومع الشقيقة قطر سيكون واعدا بالمزيد من النجاحات والتفوق والابداع وسينقل العراق الى مساحة جديدة يفخر بها الاشقاء جميعهم وسيجعلون منها بداية لتعاون اكبر وأمثل.
شكرا قطر وكثير المدح بحقك قليل فدوحة الخير لم تقصر.