نقطة ضوء لعبة الدراجات الهوائية بين الاهمال والنسيان

المستقبل/ انتخاب القيسي

من منا لا يعرف الدراجة هوائية التي يستخدمها الصغير والكبير فهي لم تعد وسيلة نقل فحسب بل أمست اليوم فعالية رياضية مهمة على المستوى المحلي والدولي وتقام من اجلها بطولات ومسابقات لمحبيها تأسست هذه اللعبة في العراق 1956 وكانت لها الكثير من الانجازات على الصعيد العربي والدولي لكن واقعها اليوم يرثى له فهي تعاني من الاهمال والنسيان وكادت ان تندثر هذه اللعبة ولو جهود بعض الخيرين من مدربين ولاعبي الجيل السابق وأصرار لاعبي الجيل الجديد على أعادة الحياة لها ومواصلة المسيرة

أثناء حضوري تدريبات منتخب الناشئين والمتقدمين للدراجات الهوائية لاحضت ما يعانيه من نقص في التجهيزات من ملابس ودراجات وأغلب الدراجات كانت مستهلكة وغير صالحة للتدريب وان اغلب اللاعبين من أبناء المحافظات قد أتو للتدريب وقطعو مسافات طويلة على حسابهم الشخصي علماً أن أغلب اللاعبين ضروفهم المادية صعبة جداً

أما في ما يخص الكادر النسوي لرياضة الدراجات فحاله أسواء بكثير مقارنة بفعالية الشباب فهي بالكاد تكون منسية بسب انعدام التمويل وقلة الاهتمام بجذب كادر نسوي لهذه اللعبة ونحن بدورنا نضع هذه المعوقات التي تواجة هذه الرياضة الجميلة أمام أنظار رئيس اتحاد الدراجات الاستاذ محمود عزيز لايجاد الحلول المناسبة للنهوض بواقع هذه الرياضة من جديد.