الخيول التي حملتك فارسا
وأنهارك التي سارت خلفك
ومطر المحبين وهو ينهمر في سماءك حكايات ..
عيونك التي أيقظت مسراتي…
رغم حزن البلاد
وهو يعصف بي …
عناء السنين على راحتيك…
فيض عطر ..
ونوافير سلام…
على كتفك نامت أسراب الحمام…
وفي قلبك …يستريح الله طفل…
الغزالات التي سقاها نبعك…
كانت اليك تهرب…آمنة…
والوطن يصير ارض بلانهاية …
وعدك صلاة..
قداس كنائس …
وفي دماءك تسير أسلاف نبي…
وجهك هيبة ملوك قدماء …
أحضانك قلاع حصينة..
يحرسها سيزيف …مزهوا
بنشوة الحياة …
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.