حزب المؤتمر الوطني العراقي يعقد أول مؤتمر له بعد منحة اجازتة التأسيسية

المستقبل/ ضحى سعدون

عقد حزب المؤتمر الوطني العراقي اول مؤتمر له بعد حصولة على اجازة التأسيس المرقمة ( 55 في عام 2017) تزامنا مع الذكرى الأولى لوفاة مؤسس الحزب الاول د. أحمد الجلبي
والقى الامين العام للحزب د. اوراس حبيب كلمة الافتتاح حيث قال اننا نرى أن العملية الديمقراطية ليست هدفا” بحد ذاتها بقدر ماهي وسيلة لتحقيق بناء الدولة المدنية والمرهونة بعدالة اجتماعية ترتكز على نهضة اقتصادية شاملة ومن هنا أود التأكيد أمام حضراتكم أن مسيرتنا نحو الغد لابد أن ترتبط بما حلمنا به في الماضي وما يمكن أن نجسده في المستقبل. فحين آمنا بأهمية التغيير كنا ندرك أن بلادنا العظيمة تحتاج قيادة سياسية ترتقي إلى مستوى عمقها التاريخي والحضاري وقادرة على مواجهة التحديات القادمة. ولعلنا جميعا” نعلم أن أبرز ما يمكن ان يواجهنا من تحديات تتمثل في الاقتصاد والتنمية خصوصا في حقبة ما بعد النفط. ففي عالمنا اليوم حيث نحن جزء لا يتجزأ منه بداة دول عديدة تفكر بشكل جدي في البحث عن بدائل لتقدمها الاقتصادي. وبما أن العراق يملك قدرات عظيمة تفوق ما للنفط من أهمية فإن كل ما نحتاج اليه هو كيفية استثمار هذه القدرات عبر تخطيط علمي سليم.
واعتبر حبيب ان العمل الحقيقي في المؤتمر الوطني قد بداء الان وليس سابقا وذلك لان المؤتمر لم يستلم أي عمل وزاري طيلة تأسيسه منذ عام (2003 )
وبين حبيب نحن في المؤتمر لن نقول الكلام السياسي التقليدي وهو ان ايدينا ممدودة للجميع !! وانما سنقول للجميع اننا نعمل فقط مع من يؤمن بالدولة المدنية للعراق والذين يؤمنون برفاهية الانسان العراقي وتوفير دولة ناجحة له … سوف نكون مع اصحاب المشاريع وليس مع اصحاب الشعارات …

واشار الامين العام ان الانتخابات القادمة ستكون هناك مفاجئات كثيرة لان وعي الشارع وتأثير الجيل الشبابي الجديد سيكون هو الحاسم في صناديق الاقتراع وستولد كيانات جديدة وتنقرض كيانات قديمة، والذي يفهم هذه الحقيقة سيحجز مقعده في المستقبل السياسي للعراق…
ودعا حبيب اعضاء الأمانة العامة للمؤتمر الى مساندة الشباب بكافة المحافل الرياضية والاقتصادية والسياسية والجوانب الأخرى وذلك لإيجاد حالة من التنوع في الأجيال المشاركة وتجديد الطاقات وتطويرها للمساهمة في بناء البلد بكافة المجالات