أخبار العراق

رئيس هيئة النزاهة يدعو إلى تعاون دولي جدي في ملف تسليم المطلوبين والأموال المُهرَّبة

  • اللامي: التعاون المشترك في متابعة ملفات المطلوبين والأمول المهربة يسهم في إزالة معوقات وعقبات الاسترداد
  • السفير الأردني يثمن جهود الأجهزة الرقابيَّة في العراق والأردن بسعيها الحثيث لمكافحة الفساد

أكَّـد رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة الدكتور محمد علي اللامي أهميَّة توثيق العلاقات بين البلدان العربيَّة الشقيقة في مُختلف المجالات، لا سيما فيما يصبُّ في منع الفساد ومُكافحته والمُساعدة في تسليم المطلوبين والأموال المُهرَّبة.

وأشار الدكتور اللاميّ، خلال لقائه السفير الأردنيّ (ماهر الطراونة) إلى عمق العلاقة بين الشعبين العراقيّ والأردنيّ وأهمية توطيدها، مُنوّهاً بمُذكّرة التفاهم المبرمة بين هيئة النزاهة الاتحادية و هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنيَّة في مجال الوقاية من الفساد ومُكافحته، داعياً إلى تكثيف جهود الطرفين في مجال تسليم المطلوبين والأصول المُهرَّبة في إطار الاتفاقيَّـتين الأمميَّة والعربيَّة لمكافحة الفساد.

وتابع اللامي إنَّ العمل المشترك عبر لجانٍ متخصصة مع المملكة الأردنيَّة الهاشميَّة بالتنسيق مع وزارة الخارجيَّة العراقيَّة والبنك المركزي العراقيّ لمتابعة ملفات المطلوبين والأمول المهربة من شأنه ان يسهم في إزالة معوقات وعقبات الاسترداد، مؤكداً أنَّ إجراءات الهيئة في متابعة المطلوبين وتنظيم ملفات الاسترداد تأتي بعد صدور الأحكام القضائيَّة، لافتاً إلى أهميَّة حسم ملفات الاسترداد مع الدول الشقيقة بالطرق الدبلوماسيَّة وبما لا يؤثر في العلاقات الوديَّة.

من جانبه، أشاد السفير الأردني (ماهر الطراونة) بالعلاقة المتميزة بين جمهوريَّة العراق والمملكة الأردنيَّة الهاشمية وبالروابط والعلاقات الاجتماعيَّة والأخويَّة بين الشعبين الشقيقين، مُبيّناً أنَّ الفساد من الآفات الخطيرة التي ينبغي تضافر جهود جميع الدول؛ من أجل استئصالها أو الحد منها، مُثمّناً الجهود التشاركيَّة بين الأجهزة الرقابيَّة بين البلدين في سعيها للتصدي للفساد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى